تراجع المؤشرات الأوروبية في بداية الجلسة مع قفزة سهم H&M بنسبة 9%

شهدت الأسواق الأوروبية تراجعاً ملحوظاً في بداية الجلسة حيث تأثرت المؤشرات الرئيسية بتقلبات السوق العالمية بينما سجل سهم H&M قفزة ملحوظة تصل إلى 9% مما أثار اهتمام المستثمرين وعزز من معنويات المتداولين في القطاع كما أن هذه الحركة تعكس تباين الأداء بين الشركات الكبرى في ظل الظروف الاقتصادية الحالية مما يجعل المتابعين في حالة ترقب لتطورات السوق خلال الأيام المقبلة.

تراجع المؤشرات الأوروبية وسط ترقب البيانات الاقتصادية

في مستهل تعاملات جلسة اليوم الخميس الخامس والعشرين من سبتمبر، شهدت المؤشرات الأوروبية تراجعًا ملحوظًا، حيث يترقب المستثمرون صدور أحدث البيانات الاقتصادية من الولايات المتحدة، مما أثر على حركة الأسواق بشكل عام، ومع بداية الجلسة، تواجد معظم القطاعات الأوروبية في المنطقة الحمراء، لكن قطاع التجزئة شهد انتعاشًا طفيفًا، حيث ارتفع بنحو 0.6%، مستفيدًا من مكاسب سهم شركة الأزياء H&M الذي قفز بنسبة 9.2% بعد أن أعلنت الشركة عن تحقيق أرباح تفوق التوقعات في الربع الثالث.

أداء المؤشرات الأوروبية

أما على صعيد التداولات، فقد تراجع مؤشر ستوكس 600 بنحو 0.5% ليصل إلى 550 نقطة، بينما انخفض مؤشر فوتسي البريطاني بنسبة 0.4% إلى 9215 نقطة، في حين هبط مؤشر كاك الفرنسي بنحو 0.6% مسجلاً 7783 نقطة، وتراجع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.4% ليصل إلى 23562 نقطة، مما يعكس حالة من الحذر بين المستثمرين في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية.

ترقب البيانات الأمريكية وتأثيرها

في الوقت ذاته، تتجه الأنظار نحو تقرير طلبات إعانة البطالة وبيانات الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة، المقرر صدورها لاحقًا اليوم، وكان رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، قد صرح يوم الثلاثاء الماضي بأن المخاوف بشأن تباطؤ سوق العمل تفوق المخاوف المرتبطة بالتضخم، مما دفع البنك إلى اتخاذ قرار بخفض معدل الفائدة لأول مرة هذا العام، بينما ثبت المركزي السويسري معدل الفائدة عند المستويات الصفرية كما كان متوقعًا، ومن المقرر أيضًا صدور بيانات ثقة المستثمر في كل من ألمانيا وفرنسا، حيث أكدت مؤسسة GfK ومعهد نورنبرغ أن الاتجاه التنازلي في مناخ المستهلك قد توقف بفضل تحسن توقعات الدخل.