مقتل عنصر إجرامي في مواجهة مع شرطة أسيوط وضبط مخدرات بقيمة 136 مليون جنيه

شهدت محافظة أسيوط حادثة مثيرة حيث لقي عنصر إجرامي مصرعه خلال معركة مع قوات الشرطة التي قامت بحملة أمنية مكثفة لمواجهة الجرائم المنظمة وتجار المخدرات وقد أسفرت هذه العملية عن ضبط كمية كبيرة من المخدرات تقدر قيمتها بحوالي 136 مليون جنيه مما يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية في مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة التي تؤثر على المجتمع وتسبب أضرارًا جسيمة للشباب والأسرة المصرية حيث تعمل الشرطة على تعزيز الأمن والسلامة في كافة المناطق وتقديم الدعم للمتضررين من هذه الآفة الاجتماعية التي تحتاج إلى تضافر الجهود لمواجهتها بشكل فعال.

ضبط بؤر إجرامية في عدة محافظات

تمكنت الأجهزة الأمنية من تحقيق نجاح كبير في مكافحة الإجرام، حيث تمكنت من ضبط عدد من العناصر الإجرامية المتورطة في جلب وتجارة المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة في عدة محافظات، في واقعة مثيرة شهدتها محافظة أسيوط، حيث أسفرت هذه العملية عن مصرع عنصر جنائي شديد الخطورة خلال تبادل لإطلاق النيران مع قوات الشرطة، مما يعكس الجهود المستمرة للقضاء على هذه الظواهر السلبية.

تفاصيل العملية الأمنية

في إطار التنسيق بين قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة وأجهزة الوزارة المعنية، توفرت معلومات تفيد بوجود بؤر إجرامية تضم عناصر جنائية خطيرة تعمل على جلب كميات كبيرة من المواد المخدرة والأسلحة النارية، تمهيدًا للإتجار بها، وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، تم استهداف هذه العناصر بالتعاون مع قطاع الأمن المركزي، مما أسفر عن ضبطهم وحجز كميات هائلة من المخدرات والأسلحة.

المواد المضبوطة والقيمة المالية

خلال هذه العملية، تم ضبط قرابة نصف طن من المواد المخدرة المتنوعة مثل الحشيش والشابو والأفيون والهيروين، بالإضافة إلى أكثر من 353 ألف قرص مخدر، و110 قطع من الأسلحة النارية، مما يعكس حجم التحديات التي تواجهها الأجهزة الأمنية، وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بأكثر من 136 مليون جنيه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان محاسبة المتورطين.

ضبط المواد المخدرة
ضبط الأسلحة
إجراءات أمنية مشددة
جانب من المضبوطات

تأتي هذه الجهود في إطار الاستراتيجية الشاملة لوزارة الداخلية لمكافحة الإجرام، والتي تهدف إلى توجيه ضربات استباقية للبؤر الإجرامية، مما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المجتمع.