شروق وفا تحدثت مع صدى البلد عن تجربتها في عالم الشطرنج حيث أكدت أن تمثيل بلد جديد في هذه اللعبة ليس ميزة بحد ذاته بل هو تحدٍ يتطلب الكثير من الجهد والإصرار وأشارت إلى أنها تلقت عرضاً للعب تحت علم جديد منذ خمس سنوات لكنها كانت تتمنى أن تكون قادرة على تقديم أداء متميز يليق بسمعة بلدها وأوضحت أن الشطرنج يحتاج إلى استراتيجيات دقيقة وتفكير عميق لتحقيق النجاح في المنافسات الدولية وأنها تسعى دائماً لتطوير مهاراتها والتعلم من أبطال اللعبة حول العالم مما يعزز من شغفها ورغبتها في التميز في هذا المجال المثير والمليء بالتحديات.
شروق وفا: قرار مغادرة منتخب مصر للشطرنج
أعلنت لاعبة منتخب مصر للشطرنج، شروق وفا، عن قرارها بوقف تمثيل مصر والانضمام إلى دورة إيرلندا الدولية، مما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية. جاء هذا القرار بعد أن حققت شروق خمسة ألقاب إفريقية هذا العام، مما جعلها تحقق رقمًا قياسيًا غير مسبوق في المنطقة العربية، حيث مثلت الفراعنة في عدة بطولات عالمية.
أسباب القرار وتفاصيل التجربة
في تصريحاتها لوسائل الإعلام، عبرت شروق عن استيائها من محاولات الاتحاد المصري للتشهير بها وبوالدها، حامد وفا، الذي كان له إنجازات سابقة في اللعبة، مشيرة إلى أن هذه التصرفات لا تعكس احترام الاتحاد للجهود المبذولة من قِبَل اللاعبين. ورفضت شروق فكرة العودة إلى الاتحاد المصري، مؤكدة أن العرض للتمثيل الدولي ليس جديدًا، بل قُدم لها قبل خمس سنوات، لكنها كانت ترفضه.
تحديات تواجه اللاعبين
شروق وفا لم تتوانَ عن توضيح التحديات التي واجهتها، حيث أكدت أن الاتحاد لم يقدم الدعم اللازم للاعبين، كما أن البطولة الإفريقية التي أُقيمت في مصر لم تحظَ بالتنظيم المناسب، مما أثر سلبًا على أداء اللاعبين. وذكرت أن اللاعبين كانوا مضطرين للانتقال يوميًا إلى موقع البطولة دون توفير مكان للإقامة، مما أثر على تركيزهم وأدائهم في المنافسات.
دعوة للتغيير
شروق أكدت أن الوضع الحالي يتطلب إصلاحات جذرية في إدارة اللعبة في مصر، مشيرة إلى أن الاتحاد الإفريقي يقدم دعمًا أكبر للاعبين مقارنة بالاتحاد المصري، الذي لم يتبع اللوائح المعمول بها في اختيار اللاعبين. وأوضحت أن هناك ضرورة لتوفير الدعم اللوجستي والتدريبي للاعبين، حتى يتمكنوا من المنافسة بفعالية في البطولات العالمية.
بهذه التصريحات، تفتح شروق وفا باب النقاش حول مستقبل الشطرنج في مصر، ومدى قدرة الاتحاد على دعم اللاعبين وتحسين أوضاعهم، مما يدعو إلى ضرورة التفكير في تطوير اللعبة في البلاد.