حملة مشبوهة تستهدف ممثلة مصر في تصويت جائزة الكرة الذهبية

في الآونة الأخيرة انتشرت حملة مفبركة تستهدف ممثلة مصر في تصويت الكرة الذهبية مما أثار جدلاً واسعاً بين المتابعين والنقاد على حد سواء فهذه الحملة تهدف إلى تشويه سمعة الممثلة وإحداث بلبلة في آراء الجمهور حول إنجازاتها الفنية كما أن هذا النوع من الحملات يعكس مدى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل الآراء وخلق الانطباعات السلبية فبدلاً من دعم المواهب المحلية نجد أن بعض الجهات تسعى لتقويض نجاحاتها وهذا الأمر يستدعي وقفة من الجميع للتصدي لمثل هذه الظواهر السلبية التي تؤثر على الفن والإبداع في مصر وتؤثر على مسيرة الفنانين بشكل عام.

حملة مضللة تستهدف الدكتورة إيناس مظهر

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة انتشار حملة غريبة تمحورت حول تصميم مزور نُسب زورًا إلى الدكتورة إيناس مظهر، وهي عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم وممثلة مصر في تصويت الكرة الذهبية لعام 2025، حيث زعم هذا التصميم الكاذب أن الدكتورة وضعت محمد صلاح في المركز الثالث ضمن اختياراتها، مما أثار جدلًا واسعًا وأدى إلى تأليب الجماهير المصرية ضدها، في محاولة واضحة لخلق حالة من الفتنة داخل الوسط الرياضي.

فرانس فوتبول تنشر الحقيقة

لم يتأخر الرد الرسمي على هذه المزاعم، حيث قامت صحيفة “فرانس فوتبول” بنشر القائمة الحقيقية لتصويت الدكتورة إيناس مظهر، وجاء في مقدمتها محمد صلاح في المركز الأول، متفوقًا على باقي المرشحين العالميين، وبالتالي تم دحض الادعاءات الملفقة، وأكدت أن صوت مصر الرسمي ذهب كما كان متوقعًا إلى قائد المنتخب ونجم ليفربول، مما يعكس دعمًا قويًا من قبل الدكتورة لممثل مصر في المحافل الرياضية.

دعوة للتحقق من المعلومات قبل تداولها

تثير هذه الحملة المشبوهة تساؤلات حول دوافعها، خاصة أن اختيار الدكتورة لصالح صلاح كان أمرًا محسومًا ولا يحتاج إلى دليل أو تبرير، فكيف يُعقل أن تتخلى ممثلة مصر في أحد أهم الاستحقاقات الكروية عن دعم لاعب يُعد سفيرًا حقيقيًا لبلادها في الملاعب العالمية، إن التشكيك في هذا الموقف الوطني الطبيعي يعكس محاولة متعمدة لضرب الرموز وإثارة البلبلة في الشارع الرياضي، لذا يجب على الجميع تحري الدقة قبل تداول أي محتوى عبر الإنترنت، خصوصًا إذا كان يمس رموزًا وطنية، فالحقائق لا يمكن تزويرها طويلًا، والحقيقة ظهرت سريعًا لتؤكد أن محمد صلاح كان وسيظل الخيار الأول لمصر في كل المحافل.