تعرضت تلميذة في الهرم لاعتداء عنيف من قبل مجموعة من الأشخاص، مما أدى إلى فقدانها الوعي، بينما قامت والدتها وأشقاؤها بنصب كمين للمتورطين في الحادث|صور

في حادثة مؤلمة شهدتها منطقة الهرم تعرضت تلميذة لضرب مبرح من قبل مجموعة من الفتيات حيث قاموا بضربها وعورها في وجهها مما أدى إلى فقدانها الوعي وسط صدمة كبيرة من المارة ولية أمر الفتاة كانت في حالة من الذهول عندما علمت بما حدث لابنتها بينما قامت بإبلاغ الشرطة التي بدأت تحقيقاتها في الواقعة وأكدت مصادر محلية أن الحادثة جاءت نتيجة خلافات شخصية بين الفتيات مما يجعلنا نتساءل عن الأسباب الحقيقية وراء هذه الظاهرة المؤسفة وكيف يمكن حماية أبنائنا من مثل هذه المواقف العنيفة التي تؤثر على حياتهم بشكل كبير.

استغاثة مؤثرة من والدة طالبة تعرضت للاعتداء في المدرسة

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي استغاثة مؤثرة من والدة طالبة في الصف الثاني الإعدادي بإحدى المدارس الحكومية بالهرم، حيث ناشدت الأم وزير الداخلية وكافة الجهات المعنية بالتدخل العاجل لرد حق ابنتها، التي تعرضت للاعتداء من أسرة إحدى زميلاتها في المدرسة، هذه الحادثة أثارت حالة من الغضب والاستنكار بين المتابعين، حيث تم تداول تفاصيل الواقعة بشكل واسع.

استغاثة من والدة طالبة

تفاصيل الحادثة

كتبت الأم، سما أحمد، عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي قائلة: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا بطلب استغاثة من وزارة الداخلية علشان حق بنتي يرجع، بنتي طالبة في الصف الثاني الإعدادي بمدرسة عثمان أحمد عثمان بشارع الهرم الرئيسي، حصلت بينها وبين زميلتها مشكلة بسيطة جدًا في المدرسة مفيهاش أي إصابات، لكن الأمور تفاقمت عندما جلبت الزميلة والدتها وعدد من أفراد عائلتها لمهاجمة ابنتي".

تتابع الأم سرد الواقعة بقولها إن الزميلة ووالدتها وأخواتها هاجموا ابنتها بالعصا، مما أدى إلى إصابتها بجروح في وجهها وقطع شعرها، كما أضافت أن محاولات تدخل بعض الأهالي لم تنجح، وانتهى الأمر بإغماء ابنتها، التي تم نقلها إلى مستشفى الهرم لتلقي العلاج.

الاعتداء على الطالبة

مناشدة للأهالي والمسؤولين

في ختام استغاثتها، ناشدت الأم جميع المسؤولين بضرورة التدخل لاستعادة حق ابنتها، مشيرة إلى أنها واثقة من عدالة القضاء، حيث أكدت أنها تقدمت ببلاغ إلى قسم الطالبية، ومع ذلك فإن ابنتها تعاني من آثار نفسية وجسدية نتيجة للاعتداء. أضافت: "حسبي الله ونعم الوكيل فيهم، وجعوا قلبي على بنتي"، في تعبير مؤلم عن معاناتها ومعاناة ابنتها.

الأم تناشد المسؤولين

هذه الحادثة تعكس حاجة المجتمع إلى المزيد من الوعي حول قضايا العنف في المدارس، وأهمية حماية الأطفال من أي اعتداء أو تنمر، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا من الجهات المختصة لضمان سلامة الطلاب في جميع المؤسسات التعليمية.