في خطوة جديدة تبرز التوجهات الاستراتيجية لـ أوبك+ يتجه التحالف لزيادة إنتاج النفط في نوفمبر مما يعكس استجابة لاحتياجات السوق العالمية المتزايدة ورغبة الدول الأعضاء في تحقيق توازن بين العرض والطلب هذه الزيادة قد تؤثر بشكل كبير على أسعار النفط العالمية وتساهم في استقرار السوق في ظل التحديات الاقتصادية الحالية كما أن أوبك+ تسعى لتحقيق أهدافها من خلال تنسيق الجهود بين الدول الأعضاء مما يعزز التعاون ويعكس الالتزام بتحقيق الاستدامة في صناعة النفط على المدى الطويل.
توقعات بزيادة إنتاج النفط من "أوبك+"
يتوقع تجار النفط أن يتفق تحالف "أوبك+" على إضافة المزيد من الإنتاج المتوقف في نوفمبر المقبل، حيث يسعى التحالف لاستعادة حصته في السوق العالمية، ومن المرجح أن توافق السعودية وشركاؤها على زيادة أخرى تتماشى مع الزيادة السابقة التي بلغت 137 ألف برميل يومياً، وذلك وفقاً لاستطلاع أجرته "بلومبرغ" والذي شمل آراء التجار والمحللين، ومن المقرر أن تعقد ثماني دول رئيسية مؤتمراً عبر الفيديو في 5 أكتوبر لمناقشة هذه الخطوات.
أسواق النفط واستراتيجيات الإنتاج
منظمة الدول المصدرة للبترول وحلفاؤها بدأوا في إعادة ضخ شريحة جديدة من الإمدادات إلى الأسواق، حيث بلغت هذه الشريحة 1.66 مليون برميل يومياً، وذلك بشكل شهري، ورغم توقعات بعض الأطراف في صناعة النفط بحدوث فائض وشيك، إلا أن الرياض تؤكد أن خطواتها الأخيرة أثبتت سلامة استراتيجيتها، فقد أعادت بسرعة ضخ شريحة سابقة بلغت 2.2 مليون برميل خلال الأشهر الماضية، متحدية بذلك التوقعات المتشائمة، ولم تتأثر أسعار النفط بشكل كبير، خاصة مع شراء الصين للإمدادات لبناء احتياطياتها الاستراتيجية.
تأثير أسعار النفط على الأسواق العالمية
تداولت عقود النفط الآجلة قرب مستوى 69 دولاراً للبرميل في لندن يوم الجمعة، حيث شهدت انخفاضاً بنحو 7% منذ بداية العام، ويمنح هذا التراجع بعض الارتياح للمستهلكين بعد سنوات من التضخم، كما يساعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مساعيه لخفض أسعار الفائدة والضغط على روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مما يبرز أهمية استقرار أسعار النفط وتأثيرها على الاقتصاد العالمي.
الوسوم:
-
أسواق_النفط
-
أوبك+
-
أسعار_النفط
-
الإنتاج_النفطي
-
استراتيجيات_السوق