في حادثة مؤلمة شهدتها مدينة نصر أقدمت طالبة طب على إنهاء حياتها داخل حمام شقتها مما أثار حزن عميق في قلوب زملائها وأفراد أسرتها حيث كشفت التحريات أن الضغوط النفسية والدراسية كانت السبب وراء هذا القرار المأساوي وقد أبدى الكثيرون تعاطفهم مع حالتها مطالبين بضرورة توفير الدعم النفسي للطلاب خاصة في مجالات الطب التي تتطلب مجهودًا كبيرًا وضغوطًا متزايدة مما ينعكس سلبًا على صحتهم النفسية ويزيد من معاناتهم في ظل التحديات اليومية التي يواجهونها.
حادثة مؤلمة في مدينة نصر
شهدت منطقة مدينة نصر في القاهرة حادثة مؤلمة حيث أقدمت فتاة في العقد الثالث من عمرها على إنهاء حياتها داخل حمام شقتها، والسبب وراء هذا الفعل المأساوي هو معاناتها من أزمة نفسية حادة، لم يتمكن أحد من مساعدتها في تجاوزها، مما يعكس الحاجة الملحة للوعي بأهمية الصحة النفسية والدعم النفسي في المجتمع.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بلاغًا عن العثور على جثة الفتاة، وعلى الفور انتقلت فرق من الأمن إلى موقع الحادث لكشف ملابسات الواقعة، حيث أظهرت التحقيقات الأولية أنها طالبة في كلية الطب، مما يضيف بعدًا آخر لحجم المأساة، حيث كانت تمتلك طموحات وأحلام كبيرة، لكنها للأسف لم تجد الدعم الكافي في محنتها.
تم نقل جثمان الفتاة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، في الوقت الذي يتوجب فيه على المجتمع أن يتحرك نحو تعزيز الوعي بأهمية الصحة النفسية، وتوفير الدعم للأشخاص الذين يعانون من أزمات نفسية، فكل شخص يحتاج إلى الأمل والدعم، ولعل هذه الحادثة تكون دافعًا للتغيير نحو الأفضل، وفتح النقاش حول كيفية تقديم الدعم النفسي لمن هم في حاجة إليه.