محكمة الأسرة ترفض طلب إبراهيم سعيد للحصول على حضانة ابنتيه

قررت محكمة الأسرة في حكمها الأخير رفض دعوى إبراهيم سعيد التي تقدم بها لضم حضانة ابنتيه حيث استندت المحكمة إلى عدة عوامل تتعلق بمصلحة الأطفال واحتياجاتهم النفسية والاجتماعية وأكدت أن القرار جاء بعد دراسة دقيقة للملف ومراعاة كافة الجوانب القانونية المتعلقة بحضانة الأطفال في مثل هذه الحالات وقد أثار هذا الحكم ردود فعل متباينة بين الجمهور حيث اعتبر البعض أن القرار يعكس حرص المحكمة على حماية مصلحة الأطفال بينما رأى آخرون أن هناك جوانب إنسانية يجب أخذها بعين الاعتبار في مثل هذه القضايا الأسرية الحساسة مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الأسر في محاكم الأسرة وكيف أن مثل هذه القرارات تؤثر بشكل مباشر على حياة الأطفال ومستقبلهم.

محكمة الأسرة ترفض دعوى إبراهيم سعيد لضم حضانة ابنتيه

قضت محكمة الأسرة في مصر الجديدة برفض الدعوى التي رفعها لاعب كرة القدم السابق إبراهيم سعيد ضد طليقته، حيث كان يطالب بضم حضانة ابنتيه بعد بلوغهن السن القانوني، وهو قرار أثار اهتمام الكثيرين في الأوساط الرياضية والاجتماعية، حيث استند إبراهيم سعيد في دعواه إلى أن بناته قد تجاوزن سن 21 عامًا، وهو ما يسقط حق الحضانة عن الأم بموجب القانون، مما يتيح له التقدم بطلب لضمهن إلى حضانته.

تفاصيل القضية وتأجيل الجلسات

تجدر الإشارة إلى أن المحكمة المختصة قد قررت تأجيل نظر دعوى أخرى تتعلق ببطلان الحجز على ممتلكات إبراهيم سعيد، والتي جاءت نتيجة لقضية نفقة لصالح مطلقته، حيث تم تحديد جلسة جديدة في 7 أكتوبر المقبل للنظر في هذه القضية، كما أن محكمة الأسرة قد أجلت استئناف اللاعب على حكم حبسه لمدة 4 أشهر في قضايا نفقة لابنتيه، حيث بلغ إجمالي المبالغ المستحقة مليون و100 ألف جنيه، وذلك لجلسة 15 سبتمبر، من أجل استكمال المذكرات واستخراج أسباب الحبس.

موقف اللاعب ومحاميه

في الجلسة الأخيرة، أكد محامي اللاعب إبراهيم سعيد أنه قد طلب استخراج تصريح وشهادة لأسباب حبس اللاعب، حيث يسعى للطعن على التحريات المتعلقة بدخله والتي تم تقديرها بمليوني جنيه شهريًا، بالإضافة إلى الطعن بالتزوير على المبلغ، مما يوضح أن القضية تحمل في طياتها الكثير من التعقيدات القانونية، والتي ستستمر في جذب الأنظار حتى صدور الحكم النهائي.

تتابع الأحداث المتعلقة بإبراهيم سعيد بقلق من قبل الجمهور، حيث تعتبر قضيته مثالًا على التحديات القانونية التي يواجهها الكثيرون في حالات النفقة والحضانة، مما يجعلها موضوعًا يستحق المتابعة.