شادي الكومي يعتبر من الشخصيات البارزة في مجال الصناعة حيث ساهمت القنطرة غرب الصناعية بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد المحلي وجعلت من نفسها نواة ومركزًا للصناعات المتعددة التي تلبي احتياجات السوق وتوفر فرص عمل عديدة للشباب المحلي كما أن هذه المنطقة الصناعية أصبحت نقطة جذب للمستثمرين بفضل البنية التحتية المتطورة والمرافق الحديثة التي توفرها مما ساهم في تطوير الصناعات المختلفة وتعزيز قدراتها التنافسية على مستوى الإقليم مما يجعل القنطرة غرب الصناعية نموذجًا يحتذى به في مجال التنمية الصناعية المستدامة.
القنطرة غرب الصناعية: مركز جذب الاستثمارات في مصر
أكد شادي الكومي، عضو مجلس إدارة الغرف التجارية بالقاهرة، أن منطقة «القنطرة غرب الصناعية» قد حققت نجاحًا كبيرًا في جذب الاستثمارات، حيث أثبتت أنها نواة حيوية للصناعات المتعددة، ويظهر ذلك جليًا من خلال الإعلان عن 40 مشروعًا قيد التنفيذ، باستثمارات تقترب من مليار دولار، مما يعكس التوجه الحكومي نحو تعزيز الاقتصاد المصري، وتوفير فرص العمل للشباب، حيث توفر المنطقة حوالي 50 ألف فرصة عمل، مما يسهم في دعم القدرة الإنتاجية وعودة شعار “صنع في مصر”.
أهمية القنطرة غرب الاقتصادية
أشار الكومي في تصريحاته إلى أن منطقة القنطرة غرب تؤكد أن مصر تسعى لتكون بوابة الاستثمارات في القارة الإفريقية، مما سينعكس إيجابًا على الاقتصاد المصري، ويعزز من فرص العمل المتاحة للشباب. كما أن الحكومة المصرية تعمل على دعم كافة المناطق المحيطة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مما يسهم في تحسين البيئة الاستثمارية وتعزيز قدرة الصناعة الوطنية.
تطورات جديدة في القنطرة غرب
شهدت منطقة القنطرة غرب الصناعية تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية، بدعم وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأصبحت واحدة من أهم المناطق الاقتصادية المتكاملة ليس فقط في مصر، بل على مستوى الشرق الأوسط. وقد قام رئيس الوزراء مصطفى مدبولي بزيارة المنطقة، حيث شهد افتتاح عدد من المشروعات التنموية والصناعية الجديدة، مما يمثل إشارة قوية لانطلاق القنطرة غرب كأحد أبرز المراكز الصناعية الواعدة في مصر، ويعزز من التنافسية الاقتصادية المحلية، ويعكس الجهود المبذولة لتعميق التصنيع المحلي وإحلال الواردات ببدائل محلية.