إبراهيم سعيد تحدث عن موقف عبدالله السعيد بعد إهدار ركلة الجزاء في إحدى المباريات حيث أشار إلى أن عبدالله شعر بضغط كبير من الجمهور الذي كان يتوقع منه أداءً مميزاً وأكد سعيد أن هذا الضغط قد يؤثر على نفسية اللاعبين خاصة في اللحظات الحاسمة من المباراة وأوضح أن الخوف من ردود فعل الجمهور يمكن أن ينعكس على الأداء داخل الملعب مما يجعل اللاعبين أكثر توتراً في المباريات القادمة لذا يجب على اللاعبين التعامل مع هذه الضغوط بشكل أفضل لتحقيق النجاح والتفوق في المباريات المقبلة.
تأثير جماهير الأهلي على اللاعبين
أكد إبراهيم سعيد، لاعب الأهلي السابق، أن توتر عبدالله السعيد كان واضحًا بعد إهداره ركلة الجزاء، حيث أشار إلى أن ضغط جماهير الأهلي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على أداء اللاعبين، خاصة في المباريات الكبيرة مثل القمة، فكل لاعب يكون تحت الأضواء، ويشعر بالخوف من ردود فعل الجماهير عند إهدار فرص محققة، مما ينعكس على أدائهم بشكل عام.
دور السوشيال ميديا في الضغط النفسي
وفي سياق متصل، أضاف سعيد أن تأثير السوشيال ميديا أصبح كبيرًا جدًا على لاعبي كرة القدم اليوم، حيث تتزايد الضغوطات عليهم، مما يجعلهم أكثر عرضة للتوتر عندما يفشلون في تنفيذ مهامهم بنجاح، مثل إهدار ركلة جزاء، وهذا ما حدث مع ناصر ماهر، الذي فقد الثقة في نفسه بعد إهداره لفرصة محققة في بداية المباراة، مما أثر على تركيزه داخل الملعب.
غياب أسلحة الفريق الرئيسية
كما أشار سعيد إلى أن غياب عبدالله السعيد وناصر ماهر عن مستواهما المعروف يؤثر سلبًا على فريق الأهلي، حيث يعتبر كلاهما من أهم أسلحة الفريق في الفترة الأخيرة، وبالتالي فإن فقدان الثقة لدى اللاعبين يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على نتائج الفريق في المباريات القادمة، مما يستدعي ضرورة إعادة بناء الثقة لدى هؤلاء اللاعبين للعودة إلى مستواهم المعهود.