تأجيل دعوى تعويض أسرة حبيبة الشماع بـ 100 مليون جنيه ضد أوبر أثار الكثير من الجدل في الأوساط القانونية والإعلامية حيث تسعى الأسرة للحصول على حقوقها بعد الحادث المؤلم الذي تعرضت له حبيبة الشماع ويعتبر هذا التأجيل خطوة تؤثر على سير القضية وتزيد من معاناة الأسرة التي تأمل في الحصول على تعويض عادل يعكس حجم الخسارة التي تعرضت لها نتيجة الحادث كما أن هذه القضية تثير تساؤلات حول مسؤولية شركات النقل التشاركي ومدى التزامها بمعايير السلامة العامة في ظل تزايد استخدام هذه الخدمات في المجتمع مما يجعل من الضروري دراسة الإجراءات القانونية والحقوقية المتعلقة بمثل هذه الحوادث لضمان حماية المستهلكين وتحقيق العدالة.
تأجيل جلسة دعوى تعويض ضد أوبر في حادث وفاة حبيبة الشماع
قررت المحكمة المختصة في القاهرة تأجيل أولى جلسات نظر دعوى التعويض التي تقدر بمبلغ 100 مليون جنيه ضد شركتي أوبر مصر وUber Inc الأمريكية، وذلك على خلفية حادث وفاة الشابة حبيبة الشماع، حيث تم اتخاذ هذا القرار لإعلان الشركة الأم. القضية تثير اهتمامًا كبيرًا نظرًا لخطورة الحادث وتأثيره على العديد من المستخدمين.
تفاصيل الحكم على سائق أوبر
في سياق متصل، كانت محكمة استئناف جنايات القاهرة قد أصدرت حكمًا بحبس سائق "أوبر" المتهم بالتسبب في وفاة حبيبة الشماع، حيث قضت المحكمة بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات، وذلك بسبب تعاطيه المخدرات، بالإضافة إلى إلغاء رخصة قيادته وتغريمه مبلغ 10 آلاف جنيه، بينما تمت تبرئته من تهمة الشروع في القتل. المحكمة أكدت في حيثيات حكمها أنها استندت إلى كافة أوراق القضية والحقائق المستخلصة من التحقيقات.
ملابسات الحادث المأساوي
تعود أحداث القضية إلى 21 فبراير الماضي، حيث استخدمت حبيبة الشماع تطبيق أوبر لتوصيلها من مدينتها إلى مدينة الرحاب، وقد حضر إليها السائق المتهم محمود هاشم، الذي بدأ القيادة بسرعة كبيرة وهو تحت تأثير المخدرات. خلال الرحلة، حاولت حبيبة طلب تخفيض صوت الموسيقى، ولكنها شعرت بالقلق عندما أغلق السائق نوافذ السيارة. في لحظة غير محسوبة، قفزت من السيارة على الطريق، مما أدى إلى تعرضها لإصابات خطيرة، ونقلت إلى المستشفى حتى توفيت في 14 مارس.
هذا الحادث يسلط الضوء على أهمية السلامة أثناء استخدام خدمات النقل الإلكترونية، ويثير تساؤلات حول مدى مسؤولية الشركات عن سلامة مستخدميها.