نشر أسماء 11 ضحية بين متوفين ومصابين في حريق عقار فيصل أثناء نومهم

في حادث مأساوي شهدته منطقة فيصل، كانوا نايمين عندما اندلعت النيران في العقار مما أدى إلى وفاة 11 شخصًا وإصابة آخرين بجروح متفاوتة وقد أثار هذا الحريق حالة من الحزن بين الأهالي الذين فقدوا أحبائهم في هذه الكارثة المفجعة حيث تم نشر أسماء الضحايا الذين كانوا ضحية لهذا الحريق الأليم بينما تواصل السلطات التحقيقات لمعرفة أسباب الحادث وتقديم الدعم اللازم للعائلات المتضررة من هذا الحادث المؤسف الذي ترك أثرًا كبيرًا في قلوب الجميع.

حريق مروع في عقار فيصل يسفر عن وفيات وإصابات

شهدت منطقة الطوابق في شارع المنشية حريقًا هائلًا أسفر عن وفاة ثلاثة أشخاص، بينهم أسرة كاملة، وذلك بعد أن تمكنت قوات الشرطة من إخماد النيران وعثرت على جثامين الضحايا داخل شقة بالطابق الأول. الضحايا هم أمجد يوسف إسحاق وزوجته مريم برسوم سعد مينا وولدهما يوسف، الذي كان طالبًا في الثانوية العامة. كما أصيب في الحادث ثمانية أشخاص آخرين، مما يجعل هذا الحريق أحد أسوأ الحوادث التي شهدتها المنطقة.

تفاصيل الحادث وآثاره

أظهرت التحقيقات الأولية أن النيران بدأت من محل ملابس حريمي في الطابق الأول، حيث التهمت النيران المحل بالكامل قبل أن تمتد إلى محل أحذية وشقة سكنية مجاورة. كما لاحظت النيابة العامة أن الحريق قد يكون ناتجًا عن ماس كهربائي، مما أدى إلى تفحم أجزاء من العقار المكون من 12 طابقًا. وأكدت المعاينة أن العقار تعرض لأضرار جسيمة، حيث تفحم واجهته وامتدت النيران إلى حضانة كانت موجودة في نفس الطابق.

استجابة السلطات وتفاصيل الإغاثة

انتقل اللواء محمد مجدي أبو شميلة، مساعد وزير الداخلية، إلى موقع الحريق لمتابعة عمليات الإطفاء والإخلاء، حيث عملت قوات الحماية المدنية على السيطرة على الحريق ومنع انتشاره إلى المباني المجاورة. تم نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، بينما تم إيداع جثامين الضحايا في ثلاجة الموتى تحت تصرف النيابة العامة. هذا الحادث المأساوي يسلط الضوء على أهمية التأهب لمثل هذه الحوادث والتأكد من سلامة إجراءات الحماية المدنية في المناطق السكنية.

الخاتمة

تستمر التحقيقات لكشف ملابسات الحادث، ويأمل الجميع في اتخاذ إجراءات فعالة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة. إن الحريق في عقار فيصل يعد تذكيرًا بأهمية السلامة والوعي الكافي بالمخاطر المحتملة، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.