البنك الدولي: استراتيجية مصر للمدن الذكية تركز على تحسين حياة المواطن في إطار التحول العمراني

تسعى استراتيجية مصر الوطنية للمدن الذكية إلى تحويل المدن المصرية إلى بيئات حضرية متطورة تركز على احتياجات المواطن وتلبي توقعاته من خلال تحسين جودة الحياة وتعزيز الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والنقل والمرافق العامة حيث يسهم البنك الدولي في دعم هذه الاستراتيجية من خلال تقديم التمويلات والخبرات اللازمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الابتكار في التخطيط العمراني مما يضمن بيئة معيشية أفضل للجميع ويعكس التزام الحكومة المصرية بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة التي تضع المواطن في قلب كل مشروع تنموي.

إطلاق الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية في مصر

أعلنت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن إطلاق الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية في مصر، حيث تمثل هذه الخطوة بداية جديدة في تطوير المدن الجديدة، وتأتي بمشاركة فعالة من العديد من الجهات الحكومية والدولية، وهذا يعكس الاهتمام الكبير بتحسين جودة الحياة للمواطنين، عبر تقديم خدمات متطورة تسهم في جعل المدن أكثر كفاءة وأمانًا.

أهمية الاستراتيجية وتأثيرها على المواطنين

خلال الفعالية، أشار ستيفان جيمبيرت، المدير الإقليمي لمجموعة البنك الدولي، إلى أن الاستراتيجية ليست مجرد تقنيات جديدة، بل هي خطوة نحو تحسين الحياة اليومية للمواطنين، حيث توفر تنقلًا أسرع، وشوارع أكثر أمانًا، ومباني تستهلك الطاقة بكفاءة، بالإضافة إلى فرص عمل أقرب وأسهل في الوصول، وأكد أن البنك الدولي فخور بدعمه لهذه المبادرة، ويتطلع إلى رؤية نتائج ملموسة تعود بالنفع على المواطنين.

التعاون الدولي ومستقبل المدن الذكية

من جانبه، أكد السفير أندرياس باوم، سفير دولة سويسرا في مصر، على أهمية الاستراتيجية في تحقيق التنمية الحضرية المتكاملة، حيث توفر إطار عمل شامل يضمن تماسك الهيئات الحكومية ودمج التقنيات الحديثة، وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية تمثل المرحلة الأولى من رحلة طويلة نحو تطوير المدن الذكية، التي ستعكس التنوع في المناطق الحضرية الجديدة في مصر، سواء كانت مراكز نمو أو مجتمعات سكنية، مما يساهم في تحقيق مستقبل مستدام للجميع.