في ردود فعل قوية على تصريحات ترامب بشأن كأس العالم 2026 أكدت فيفا أن تنظيم البطولة لا يعتمد على المزاج الشخصي بل يتطلب تخطيطاً دقيقاً وتعاوناً بين الدول المستضيفة وأكدت فيفا أن الهدف هو تقديم تجربة فريدة للمشجعين واللاعبين على حد سواء وأنها ملتزمة بتطبيق المعايير العالمية لتحقيق النجاح المنشود في هذا الحدث الرياضي الكبير كما أن التعاون بين الدول الثلاثة سيعزز من فرص نجاح البطولة ويجعلها حدثاً مميزاً في تاريخ كرة القدم العالمية.
فيفا يوضح موقفه من تصريحات ترامب بشأن كأس العالم 2026
حسم الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الجدل حول تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تشير إلى إمكانية استبعاد بعض المدن الأمريكية من استضافة مباريات كأس العالم 2026، حيث أكد أن هذا القرار يظل من اختصاصه الحصري، ولا يمكن لأي طرف سياسي التدخل في ذلك، جاء هذا التأكيد من فيكتور مونتالياني، نائب رئيس الاتحاد الدولي، خلال منتدى "أسبوع القادة".
قوة كرة القدم تتجاوز السياسة
شدد مونتالياني على أن بطولة كأس العالم "ملك للفيفا وحده"، مضيفاً أن الاتحاد هو الجهة الوحيدة المخولة بتحديد المدن المستضيفة، وأكد أن كرة القدم أكبر من أي خطاب سياسي أو نزاع أيديولوجي، حيث قال: "مع احترامنا للقادة والحكومات، إلا أن اللعبة تتجاوز الأشخاص والأنظمة والشعارات". وتعليقاً على الضغوط السياسية التي قد يتعرض لها الفيفا، قال بنبرة ساخرة إن الأمر يسبب صداعاً، ولكنه أضاف أن قوة كرة القدم تتجاوز أي فرد أو دولة.
استضافة ثلاثية بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك
وفي سياق الحديث عن البطولة، ألمح ترامب في تصريحات سابقة إلى أن مدنًا مثل "سياتل وسان فرانسيسكو" قد تفقد حقها في الاستضافة بدعوى أنها "غير آمنة"، مشيراً إلى أن إدارته قد تتدخل لضمان سلامة البطولة. يذكر أن نسخة 2026 من كأس العالم ستشهد استضافة ثلاثية بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، حيث تستعد مدينة سياتل لاستضافة 6 مباريات على ملعب "لومين"، بينما سيستضيف ملعب "ليفيز" في سانتا كلارا، قرب سان فرانسيسكو، 6 مواجهات أخرى.