في واقعة مؤسفة شهدتها إحدى مدارس الجيزة تم القبض على مدرس تعدى على طفل بطريقة غير مقبولة مما أثار استياء أولياء الأمور والمجتمع المحلي حيث تعتبر المدارس بيئة آمنة للتعليم والتطور ويجب أن تكون خالية من أي اعتداءات أو تصرفات غير مسؤولة من قبل الكادر التعليمي وقد قامت السلطات المختصة باتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق في الواقعة وضمان حماية الأطفال في المدارس من أي تهديدات مستقبلية مما يعكس أهمية تضافر الجهود لحماية حقوق الأطفال في بيئة تعليمية آمنة ومستقرة.
القبض على مدرس تعدى على طفل داخل المدرسة بالجيزة
في حادثة مؤلمة، كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية عن تفاصيل ما تم تداوله في أحد المواقع الإخبارية، حيث اتهمت والدة أحد الطلبة مدرسا بالاعتداء على نجلها، هذه الواقعة أثارت اهتمام الكثيرين وأدت إلى تحرك عاجل من قبل الجهات المعنية، فقد أبلغت ربة منزل، وهي والدة طالب في الثامنة من عمره، قسم شرطة الأهرام بالجيزة، بأنها اكتشفت عدم رغبة ابنها في الذهاب إلى المدرسة، وأرجع ذلك إلى تعرضه للاعتداء من قبل أحد المدرسين خلال العام الدراسي الماضي.
بعد تلقي البلاغ، بدأت الأجهزة الأمنية في التحقيق في ملابسات الحادث، وبالفحص تبين أن المدرس المعني بالاتهام يقيم أيضا في دائرة القسم، وقد تم ضبطه على الفور، وبمواجهته بالأدلة والاتهامات، اعترف بارتكاب الواقعة كما تم الإشارة إليه، مما زاد من قلق أولياء الأمور حول سلامة أبنائهم في المدارس.
تأتي هذه الحادثة في وقت حساس يتطلب من جميع الأطراف المعنية اتخاذ إجراءات فورية لضمان سلامة الطلاب، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذه القضية، مما يعكس جدية الأجهزة الأمنية في التعامل مع مثل هذه الحالات، وضرورة حماية حقوق الأطفال داخل المؤسسات التعليمية.