نظمت غرفة القليوبية ندوة هامة لمناقشة انتقال صلاحيات التفتيش لسلامة الغذاء حيث تجمع فيها عدد من الخبراء والمختصين في مجال الأمن الغذائي وأكد المشاركون على أهمية ضمان سلامة الغذاء لحماية صحة المواطنين وأثر ذلك على الاقتصاد المحلي كما تم استعراض التحديات التي تواجه عملية التفتيش وسبل تحسينها بما يساهم في رفع كفاءة الأداء ويعزز من ثقة المستهلكين في المنتجات الغذائية المتاحة في الأسواق وأشار المتحدثون إلى ضرورة التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتحقيق أعلى معايير السلامة والجودة في الغذاء المقدّم للمواطنين.
ندوة حول سلامة الغذاء في القليوبية
نظمت الغرفة التجارية بالقليوبية، تحت إشراف الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس مجلس إدارة الغرفة ورئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، ندوة بالتعاون مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء، حيث تم تناول القواعد والإجراءات المتعلقة بنقل صلاحيات التفتيش من مفتشي وزارة الصحة إلى مفتشي الهيئة القومية لسلامة الغذاء، وذلك اعتبارًا من بداية العام المقبل، وقد شهدت الندوة حضور عدد من قيادات الغرفة وممثلي الهيئة، مما يعكس اهتمامهم الكبير بسلامة الغذاء.
تحديات تطبيق الاشتراطات الجديدة
تناولت الندوة الاشتراطات الخاصة التي وضعتها الهيئة للحصول على التراخيص، حيث تم التأكيد على أهمية الالتزام بهذه الاشتراطات لتفادي الوقوع تحت طائلة القانون، كما تم فتح باب النقاش مع الحضور لاستعراض أبرز التحديات التي يواجهها التجار في تطبيق تلك الاشتراطات، وطرح حلول عملية تساعد على تسهيل إجراءات التراخيص والامتثال لمعايير سلامة الغذاء، مما يعكس الرغبة في تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص.
الإطار الجديد لعمل الهيئة
استعرض المشاركون في الندوة الإطار الجديد لعمل الهيئة الذي يعتمد على مبدأ الامتثال الطوعي، حيث يتم منح المنشآت فرصة لتصحيح الملاحظات قبل توقيع الجزاءات، كما تم التأكيد على أن الهدف الأساسي من المنظومة الجديدة هو ضمان وصول غذاء آمن وصحي للمستهلك، وليس مجرد الاكتفاء بتحرير المخالفات، كما تمت الإشارة إلى أن الدولة تسعى نحو توحيد جهة الرقابة على الغذاء، مما يسهم في تحقيق كفاءة أعلى في الأداء وعدالة في التطبيق، مما يعود بالنفع على صحة المستهلكين ويساهم في تعزيز الثقة في المنتجات الغذائية المتاحة في الأسواق.