في واقعة مؤسفة شهدتها مدينة الإسكندرية تم القبض على شاب وثلاث فتيات بعد ممارستهم الرذيلة والفجور في مكان عام مما أثار استياء المجتمع المحلي وتداولت الأخبار بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث تعكس هذه الحادثة تزايد ظاهرة الفجور في بعض المناطق ويأتي هذا الحادث ضمن جهود السلطات لمكافحة هذه الظواهر السلبية التي تؤثر على الشباب والمجتمع بشكل عام وتسلط الضوء على أهمية التوعية بالقيم والأخلاق في المجتمع المصري وتدعو الجميع إلى ضرورة التصدي لمثل هذه السلوكيات التي تضر بالنسيج الاجتماعي وتؤثر سلباً على الأجيال القادمة.
ضبط شبكة لممارسة الأعمال المنافية للآداب في الإسكندرية
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط أحد الأشخاص وثلاث فتيات في محافظة الإسكندرية، حيث كانوا يمارسون الأعمال المنافية للآداب والفجور مقابل مبالغ مالية، وقد أثارت هذه الواقعة اهتمامًا واسعًا في المجتمع، نظرًا لخطورتها على القيم والأخلاق.
أظهرت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة أن أحد الأشخاص وثلاث سيدات، إحداهن ذات معلومات جنائية، قد استخدموا تطبيقًا هاتفيًا للإعلان عن ممارسة الأعمال المنافية للآداب، حيث استهدفوا الأشخاص الراغبين في المتعة، وقدموا خدماتهم بدون تمييز، مما يدل على مدى انتشار هذه الظاهرة في المجتمع.
بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، تم ضبطهم في الإسكندرية، وعند مواجهتهم بالأدلة اعترفوا بنشاطهم الإجرامي، مما يستدعي اتخاذ المزيد من التدابير للحد من هذه الظواهر السلبية، وتعزيز جهود مكافحة الفساد والانحرافات الأخلاقية في المجتمع، حيث يُعتبر هذا النوع من الجرائم تهديدًا للأمن والسلم الاجتماعي.