تسعى الوطنية للانتخابات إلى تحقيق هدف أساسي يتمثل في جعل اقتراع الناخب تجربة وطنية تدعو للفخر حيث نؤمن أن كل صوت له قيمة كبيرة في تشكيل مستقبل الوطن وتعزيز الديمقراطية كما نعمل على توفير بيئة آمنة ومشجعة لجميع الناخبين للمشاركة في العملية الانتخابية مما يسهم في تعزيز الانتماء الوطني ويعكس أهمية كل فرد في بناء المجتمع ورفع مستوى الوعي الانتخابي بين المواطنين فكل اقتراع هو خطوة نحو تحقيق التغيير الإيجابي الذي نطمح إليه جميعا من خلال العمل الجماعي والمشاركة الفعالة.
الهيئة الوطنية للانتخابات تسعى لجعل الاقتراع تجربة وطنية مميزة
أكد القاضي أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن الهيئة تضع نصب عينيها هدفاً رئيسياً وهو تحويل تجربة اقتراع الناخبين إلى تجربة وطنية تدعو للفخر، وذلك من خلال تبسيط الإجراءات وتوفير أقصى درجات الراحة للمواطنين، حيث تسعى الهيئة جاهدة لتوفير بيئة انتخابية نزيهة وشفافة، تضمن لكل ناخب حقه في التصويت دون أي عوائق.
جهود الهيئة لضمان النزاهة والشفافية
أضاف بنداري أن الهيئة الوطنية للانتخابات قد عملت بلا كلل على مدار الشهور السابقة لموعد التصويت، لضمان نزاهة العملية الانتخابية وتوفير المتابعة اللازمة، كما تواكب الهيئة التطورات التكنولوجية الحديثة، وتعمل على تحديث البيانات بشكل مستمر، مما يسهل على كبار السن وذوي الهمم المشاركة في الانتخابات، ويختصر الجهد المبذول من قبلهم.
الكشف الطبي كجزء من العملية الانتخابية
في سياق متصل، نشر موقع صدى البلد صورة من نتيجة الكشف الطبي للمترشح في انتخابات مجلس النواب 2025، حيث تتضمن النتائج تحاليل طبية تهدف إلى بيان مدى إيجابية أو سلبية تعاطي المخدرات والمسكرات، بالإضافة إلى الكشف عن أي حالات مرضية ذهنية أو نفسية قد تؤثر على أداء المرشح في عمله النيابي، مما يعكس حرص الهيئة على اختيار مرشحين قادرين على تحمل المسؤولية.
بهذه الجهود المتواصلة، تأمل الهيئة الوطنية للانتخابات في تعزيز الثقة بين الناخبين والعملية الانتخابية، مما يسهم في بناء مستقبل أفضل للبلاد.