في واقعة أثارت جدلاً واسعاً في الشارع المصري كشفت وزارة الداخلية عن تفاصيل حادثة تعدي ضابط شرطة على بائع في الإسكندرية حيث أظهرت التحقيقات أن الضابط حاول منع حملة أمنية كانت تهدف إلى تنظيم الأسواق وضبط المخالفات مما أدى إلى تصاعد الموقف وتدخل عدد من المواطنين لإنقاذ البائع من الاعتداء مما يعكس التوتر بين الأجهزة الأمنية والمواطنين في بعض الأحيان ويطرح تساؤلات حول كيفية التعامل مع مثل هذه المواقف لضمان حقوق الجميع وتحقيق الأمن في المجتمع.
حقيقة مقطع فيديو مزيف يتهم ضابط شرطة بالإسكندرية
كشفت الأجهزة الأمنية عن تفاصيل مثيرة تتعلق بمقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ادعى ناشط على أحد الحسابات أن ضابط شرطة بقسم مينا البصل في الإسكندرية اعتدى عليه بالضرب، ولفق له قضية. لكن بعد الفحص والتحقيق، تبين أن هذا الادعاء ليس له أي أساس من الصحة، بل إن الواقعة تعود إلى 27 سبتمبر 2025، حيث كانت هناك حملة أمنية من إدارة شرطة المرافق لرفع الإشغالات والتعديات في منطقة الدخيلة بالإسكندرية.
تفاصيل الحادثة وكيفية السيطرة على الموقف
خلال الحملة، اعترض "بائع متجول" له معلومات جنائية، على الإجراءات الأمنية وحاول التعدي على القوات، مما استدعى السيطرة عليه وضبطه دون أي تجاوزات من قبل رجال الأمن. وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقه، حيث تولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة. وعقب انتشار مقطع الفيديو، تم ضبطه مجددًا، حيث اعترف بأنه قام بنشر المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف منع الأجهزة الأمنية من ضبطه في المستقبل.
الإجراءات القانونية ضد الادعاءات الكاذبة
في إطار التعامل مع هذا النوع من الادعاءات، تم اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحق الشخص الذي قام بنشر الفيديو، وذلك بسبب ادعاءاته الكاذبة التي تهدف إلى تشويه صورة الأجهزة الأمنية. هذه الحادثة تؤكد أهمية التحقق من المعلومات قبل نشرها، خاصة في زمن تتسارع فيه الأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على المجتمع وثقة المواطنين في الأجهزة الأمنية.