بعد خفض الفائدة شهدت الأسواق المالية حالة من الاستقرار في سعر جرام الذهب عيار 21 اليوم الجمعة 3-10-2025 حيث أظهرت البيانات أن انخفاض أسعار الفائدة ساهم في تعزيز الطلب على الذهب كملاذ آمن للمستثمرين في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية وقد لاحظ الكثيرون أن سعر الذهب استقر نسبياً مقارنة بالفترات السابقة مما يعكس توازن السوق واهتمام المستثمرين بالاستثمار في المعادن الثمينة في ظل الظروف الحالية وبهذا يمكن القول إن قرار خفض الفائدة كان له تأثير ملحوظ على أسعار الذهب مما يتيح للمستثمرين فرصة جيدة للدخول في السوق والاستفادة من هذا الاستقرار.
استقرار سعر الذهب في مصر
استقر سعر الذهب في مستهل تعاملات اليوم الجمعة الموافق 3-10-2025، حيث شهدت محلات الصاغة المصرية حالة من الهدوء بعد حسم البنك المركزي المصري مصير الفائدة في الجهاز المصرفي أمس الخميس، مما ساهم في استعادة السوق بعض من استقراره، حيث أغلق سعر الذهب أمس الخميس بزيادة طفيفة بعد الإعلان عن سعر الفائدة.
تحركات سعر الذهب في الأيام الأخيرة
شهد سعر جرام الذهب ارتفاعًا ملحوظًا بمقدار 15 جنيها، ليصل معدل الزيادة لأكثر من 85 جنيها خلال الأيام القليلة الماضية، حيث تواصل الأسعار كسر حاجز الـ 300 جنيه على مستوى الأعيرة المختلفة، مما يعكس حالة من التوتر في السوق نتيجة لتقلبات البورصة العالمية.
أسعار الأعيرة الذهبية اليوم
بلغ سعر عيار 24 الأكثر قيمة نحو 5960 جنيها للبيع و5982 جنيها للشراء، بينما وصل سعر عيار 21 الأكثر انتشارًا إلى 5215 جنيها للبيع و4235 جنيها للشراء، وبلغ سعر عيار 18 نحو 3370 جنيها للبيع و4487 جنيها للشراء، كما سجل سعر عيار 14 نحو 3476 جنيها للبيع و3490 جنيها للشراء.
أسعار الجنيه الذهب والأوقية
وصل سعر الجنيه الذهب إلى 41.72 ألف جنيه للبيع و41.88 ألف جنيه للشراء، في حين سجل سعر أوقية الذهب نحو 3877 دولارًا للبيع و3878 دولارًا للشراء، ورغم التراجع المحدود، تظل أسعار الذهب في مصر عند مستويات تاريخية غير مسبوقة.
مكاسب ضخمة للذهب في العام الماضي
على الرغم من التحديات، ارتفع سعر جرام الذهب عيار 21 بمقدار 1400 جنيه خلال الأشهر العشرة الأخيرة، مدفوعًا بالزيادات الكبيرة في الأسعار عالميًا، مما أثار قلق المستثمرين والمستهلكين على حد سواء، حيث ارتبطت هذه القفزات بتقلبات البورصة العالمية وارتفاع الأونصة بسبب التوترات الجيوسياسية.
الذهب في الأسواق العالمية
على الصعيد العالمي، تواصل الأونصة الذهبية تسجيل مستويات مرتفعة، حيث تتداول بالقرب من 2387 دولارًا، مع توقعات بمزيد من الصعود نتيجة تصاعد التوترات الجيوسياسية، مما ينعكس بشكل مباشر على السوق المصري الذي بات يتحرك لحظيًا مع بورصة المعادن العالمية.
يؤكد الخبراء أن أي انفراجة في المشهد العالمي قد تخفف من حدة الصعود، لكن حتى الآن، تظل التوقعات تشير إلى المزيد من الارتفاعات، خاصة بعد إعلان الحكومة الفيدرالية الأمريكية عن توقفها.