أحمد الوكيل: الإسكندرية في صدارة التحول الرقمي وبناء اقتصاد المستقبل بجهود شبابها

أحمد الوكيل يؤكد أن الإسكندرية أصبحت مركزًا رائدًا في التحول الرقمي حيث يساهم الشباب بشكل فعال في بناء اقتصاد المستقبل من خلال الابتكارات التكنولوجية والمشاريع الناشئة التي تعزز من مكانة المدينة على الساحة العالمية فالشباب في الإسكندرية يتمتعون بروح المبادرة والطموح الذي يساعدهم على تحقيق أهدافهم ويعكس هذا التحول الرقمي في مختلف القطاعات مثل التعليم والصحة والخدمات العامة مما يجعل الإسكندرية نموذجًا يحتذى به في كيفية استخدام التكنولوجيا لتحقيق التنمية المستدامة والتقدم الاقتصادي الذي يلبي احتياجات المجتمع المحلي ويعزز من فرص العمل المتاحة للشباب ويؤكد الوكيل أن المستقبل واعد بفضل هذه الجهود المبذولة من قبل الجيل الجديد الذي يسعى لبناء غدٍ أفضل.

الإسكندرية: منارة المعرفة وريادة الأعمال

أكد أحمد الوكيل، رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة لدول البحر الأبيض المتوسط، ورئيس غرفة الإسكندرية، أن المدينة تواصل دورها التاريخي كمنارة للمعرفة وريادة الأعمال، فهي تسعى لصنع مجد جديد في القرن الحادي والعشرين، يقوده شباب مصر المسلحون بالعلم والطاقة والإيمان بالمستقبل، وقد جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح قمة تكني سميت 2024 بمكتبة الإسكندرية، حيث حضر الفعالية عدد من الوزراء والمحافظين والسفراء، مما يعكس أهمية هذا الحدث في تعزيز مكانة الإسكندرية كمركز حيوي للتكنولوجيا والابتكار.

دعم وزارة الاتصالات: محرك رئيسي للتحول الرقمي

وجه الوكيل شكره إلى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بقيادة الدكتور عمرو طلعت، على دعمها المستمر لغرفة الإسكندرية واتحاد الغرف التجارية، مشيرًا إلى أن هذا الدعم أسهم في تحويل الغرف التجارية إلى نموذج رائد في رحلة التحول الرقمي لمنظومة التجارة المصرية منذ إنشاء الوزارة عام 1999، حيث أسفرت الشراكة بين الوزارة والغرفة عن تطوير قواعد البيانات وربطها بمختلف أجهزة الدولة، مما أتاح تأسيس الشركات في أقل من 20 دقيقة، ورفع حصيلة الضرائب بأكثر من 1.4 مليار جنيه، لتصبح غرفة الإسكندرية أكبر مركز تحصيل بعد مركز كبار العملاء.

الابتكار وريادة الأعمال: رؤية مستقبلية

أوضح الوكيل أن غرفة الإسكندرية كانت دائمًا رائدة بفضل دعم الوزارة، حيث أنشأت أول نظام معلومات جغرافي، وأصبحت أول غرفة تجارية في العالم تُدار بالطاقة الشمسية، بالإضافة إلى إطلاق حاضنة افتراضية لرواد الأعمال في مجال تكنولوجيا المعلومات، كل ذلك تنفيذًا لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي لمصر 2030، والتي انطلقت من الإسكندرية، المدينة التي تحتضن أول غرفة تجارية في الوطن العربي وأفريقيا، كما أكد أن قمة تكني أصبحت قصة نجاح تتجدد عامًا بعد عام، تسهم في ترسيخ مكانة مصر على الخريطة العالمية كدولة رائدة في الابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال.

كذلك، كشف الوكيل عن إبرام الاتحاد مجموعة من الاتفاقيات مع مؤسسات دولية كبرى، مثل الاتحاد من أجل المتوسط وبنك الاستثمار الأوروبي، لتوفير الدعم الفني والتمويل للمشروعات الناشئة، مما يساهم في ربطها بأكثر من 18 مليون شركة من أعضاء الاتحاد، وهذا يعكس التزام الاتحاد بتعزيز بيئة العمل ودعم رواد الأعمال في مصر.