في حي هادئ حيث يتجمع الناس لأداء الصلاة وطلب الرحمة كان هناك شاب يعيش حياة مزدوجة فهو يظهر كالمؤمن لكنه في الخفاء كان يخطط لسرقة صندوق زكاة المسجد الذي يجمع تبرعات الخير لمساعدة المحتاجين كان هدفه شراء المخدرات التي أضاعت مستقبله وأدخلته في دوامة من الإدمان والضياع تلك اللحظة التي قرر فيها سرقة الصندوق كانت بمثابة نقطة تحول في حياته حيث تجسد فيها الصراع بين الخير والشر وبين الندم والرغبة في الهروب من الواقع المرير الذي عاشه لفترة طويلة وعندما تم القبض عليه بعد أن أدرك الجميع ما حدث بدأت اعترافاته تتوالى كفصول قصة مؤلمة تكشف عن تفاصيل حياته المليئة بالتحديات والخيارات الخاطئة التي دفع ثمنها غالياً.
اعترافات مثيرة في قضية سرقة صندوق الزكاة
أدلى المتهم ب سرقة صندوق الزكاة من داخل مسجد خالد بن الوليد باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق في القاهرة، حيث أشار إلى أنه كان يعلم بوجود الصندوق الذي يحتوي على مبلغ كبير من المال، مما دفعه للتفكير في سرقته، وذلك بسبب حاجته إلى الأموال لشراء المواد المخدرة، وقد أقدم على هذه الخطوة في غفلة من العمال.
تفاصيل عملية السرقة
نجح المتهم في التسلل إلى المسجد، واستولى على صندوق الزكاة دون أن يلاحظه أحد، لكنه لم يتمكن من فتحه قبل أن تصل إليه قوات الشرطة وتلقي القبض عليه، مما ساهم في إحباط محاولته لسرقة الأموال، وقد كان قد أقدم على هذه الفعل بدافع الحاجة الملحة إلى المال، حيث كان يخطط لاستخدامه في شراء المخدرات.
القبض على المتهم
ورد بلاغ إلى قسم شرطة الزاوية الحمراء من أحد عمال المسجد، حيث اكتشف سرقة صندوق الزكاة، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث من الأجهزة الأمنية، الذي تمكن من تحديد هوية المتهم ومكانه، ليتم القبض عليه قبل أن يتمكن من فتح الصندوق وسرقة ما بداخله، مما يعكس كفاءة رجال الشرطة في التعامل مع مثل هذه القضايا.