في لحظات لا تُنسى من تاريخ مذبحة نبروه، تروي الناجية كيف تحول المتهم إلى كائن مرعب وكأنه مسحور حيث فقدت كل معالم الإنسانية في عينيه وأصبح وجهه يعبّر عن الكراهية والشر العميق، كانت تلك اللحظات مليئة بالخوف والهلع، فتجربتها تعكس مدى تأثير العنف على النفس البشرية، وتبرز ضرورة التوعية حول آثار الجرائم الوحشية على الأفراد والمجتمعات، فكل ناجٍ يحمل في قلبه قصة مؤلمة تجسد معاناة لا تنتهي، لذا يجب أن نعمل جميعًا على إيقاف مثل هذه المآسي وتحقيق العدالة للضحايا.
الناجية من مذبحة نبروه: "تحول فجأة وأصبح يخيفني كأنه مسحور"
في واقعة مأساوية شهدتها منطقة نبروه، تحدثت نجوى الزيادي، زوجة المتهم، عن اللحظات المرعبة التي عاشتها بعد أن قام زوجها بإنهاء حياة أبنائه الثلاثة من زوجته الأولى، بالإضافة إلى طعن زوجته السابقة بطعنات قاتلة، حيث أكدت أن التغير المفاجئ في سلوك زوجها كان مفزعًا، فبدت عليه علامات الاضطراب وكأنه تحول لشخص آخر، مما جعلها تشعر بالخوف الشديد منه، وكأنما أصابه سحر.
تفاصيل الحادثة المؤلمة
تعود تفاصيل الحادثة إلى يوم مأساوي، حيث بدأ كل شيء بشكل طبيعي، لكن فجأة، انقلبت الأمور رأسًا على عقب، حيث كان المتهم شخصية محبوبة وهادئة، إلا أن تصرفاته الغريبة بدأت تظهر بشكل مفاجئ، مما أثار القلق في نفس زوجته، التي حاولت مرارًا التواصل معه، لكن محاولاتها باءت بالفشل، مما جعلها تشعر بالعجز والضياع في مواجهة هذا التغيير الجذري في شخصيته.
تأثير الحادث على العائلة والمجتمع
لقد تركت هذه الحادثة الأليمة أثرًا عميقًا في نفوس أفراد العائلة والمجتمع، حيث يعيش الجميع في حالة من الصدمة والحزن، ففقدان الأبناء بهذه الطريقة المأساوية يعتبر أمرًا لا يمكن تحمله، مما يتطلب دعمًا نفسيًا واجتماعيًا لجميع المتضررين، ويجب أن يكون هناك وعي أكبر حول أهمية الصحة النفسية وكيف يمكن أن تؤثر الاضطرابات النفسية على سلوك الأفراد، لذا يجب على المجتمع أن يتكاتف لمساعدة الأسر المتضررة من هذه المآسي.