يحتفل الشباب والرياضة اليوم بالعالمية للشلل الدماغي من خلال تنظيم فعاليات متنوعة تهدف إلى رفع الوعي حول هذه الحالة وتعزيز التفاعل المجتمعي حيث يشمل الاحتفال ورش عمل وندوات تثقيفية تتناول أهمية الدعم النفسي والبدني للأشخاص ذوي الشلل الدماغي كما يتم تنظيم مسابقات رياضية تشمل جميع الفئات العمرية لتعزيز روح المنافسة والاندماج في المجتمع وذلك لتشجيع الشباب على المشاركة الفعالة وتقديم الدعم لهذه الفئة من المجتمع مما يسهم في تحسين جودة حياتهم ويعكس التزام الجميع نحو تعزيز الشمولية والعدالة الاجتماعية.
الاحتفال باليوم العالمي للشلل الدماغي في مصر
في إطار الجهود المستمرة من الدولة المصرية لدعم وتمكين الأشخاص ذوي الهمم، تُحيي وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي اليوم العالمي للشلل الدماغي، والذي يوافق السادس من أكتوبر من كل عام، ويعتبر هذا اليوم مناسبة عالمية لتجديد الالتزام الإنساني والمجتمعي تجاه ملايين الأشخاص حول العالم الذين يعيشون مع هذه الحالة الصحية، حيث يهدف اليوم إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي حول طبيعة الشلل الدماغي كحالة عصبية مزمنة تؤثر بدرجات متفاوتة على الحركة والتنسيق العضلي، دون أن تنقص من قدرات الأفراد أو إمكاناتهم.
دعم وتمكين الأشخاص ذوي الهمم
أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن الدولة المصرية، بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي اهتمامًا كبيرًا بملف دعم وتمكين الأشخاص ذوي الهمم، فهم جزء أصيل من نسيج الوطن وشركاء في مسيرة التنمية، أوضح الوزير أن الوزارة تعمل وفق استراتيجية شاملة تهدف إلى الدمج المجتمعي وتنمية القدرات الرياضية والإنسانية للأشخاص ذوي الشلل الدماغي، من خلال البرامج والأنشطة التي تنفذها إدارات ومكاتب الإعاقة في مختلف المحافظات.
تعزيز الفرص والمشاركة المجتمعية
تقدم الوزارة دعمًا متواصلًا للاتحاد المصري للقدرة الرياضية والبوتشيا، عبر توفير كافة الإمكانيات والبرامج التدريبية اللازمة لمشاركة أبنائنا من ذوي الشلل الدماغي في البطولات المحلية والدولية، حيث أن الهدف الأساسي هو دمجهم في المجتمع وتحويل التحديات إلى قصص نجاح وإنجاز تعكس إرادتهم وقدراتهم الفريدة، كما شدد وزير الشباب والرياضة على أن الاحتفال باليوم العالمي للشلل الدماغي ليس مجرد مناسبة رمزية، بل هو رسالة إنسانية تدعو للتكاتف من أجل بناء مجتمع أكثر شمولًا وعدالة، يضمن لكل فرد الاحترام والكرامة، والحق في الحياة الكاملة والمشاركة الفاعلة في تنمية الوطن.
أهداف إحياء اليوم العالمي للشلل الدماغي
تتمثل أهداف إحياء هذا اليوم في رفع الوعي وتصحيح المفاهيم الخاطئة، والتأكيد على أن الشلل الدماغي لا يحد من قدرات الإنسان أو من قيمة عطائه، وتعزيز الدعم المجتمعي من خلال الدعوة إلى سياسات شاملة تضمن الخدمات الصحية والتأهيلية والاجتماعية للأشخاص المصابين، فضلًا عن تمكينهم ومنحهم فرصًا متكافئة للتعبير والمشاركة وتحقيق الإنجاز، مما يسهم في بناء مجتمع يدعم الجميع بلا استثناء.