ميدو أكد أن الجماعة الإرهابية حاولت تجنيد محمد صلاح في محاولات يائسة لاستغلال شهرته وتأثيره الواسع في العالم الرياضي ومع ذلك فإن صلاح أظهر شجاعة كبيرة عندما اختار الوقوف مع بلده ورفض الانصياع لتلك الضغوطات التي تتعرض لها الشخصيات العامة في ظل الأزمات الراهنة وهذا يعكس التزامه بقيمه الوطنية ومبادئه الإنسانية التي تجعل منه قدوة للكثيرين في مجتمعه وفي العالم العربي بشكل عام.
حملة ضد محمد صلاح: الإعلامي ميدو يتحدث
أكد الإعلامي أحمد حسام ميدو أن النجم المصري محمد صلاح يتعرض حاليًا لحملة شرسة يقودها أحد أتباع الجماعة الإرهابية، ويأتي ذلك بعد رفض صلاح محاولاتهم لتجنيده ضد وطنه، حيث قال ميدو خلال تقديمه برنامجه "أوضة اللبس" على قناة النهار إن محمد صلاح يتعرض لهجوم مكثف من تلك الجماعة بعد أن أظهر ولاءه لبلده، وهو ما يستدعي الوقوف بجانبه ودعمه.
موقف صلاح من القضية الفلسطينية
أضاف ميدو أن محمد صلاح ليس فقط لاعب كرة قدم مشهور، بل هو أيضًا من أبرز الداعمين للقضية الفلسطينية، مستشهدًا بعدة مواقف سابقة، مثل رفضه مصافحة لاعبي الفريق الإسرائيلي أثناء وجوده في نادي بازل السويسري، وكذلك موقفه الشجاع عندما كتب تغريدة ضد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بعد وفاة اللاعب الفلسطيني سليمان العبيد برصاص الاحتلال أثناء محاولته الحصول على المساعدات في غزة، حيث أجبر رد صلاح الاتحاد الأوروبي على تعديل موقفه، مما يثبت شجاعته ووطنيته.
فيديو قميص فلسطين
في سياق حديثه، تناول ميدو الفيديو المنتشر الذي لم يوقع فيه صلاح على قميص يحمل علم فلسطين، حيث أشار إلى أنه قد يكون لم ينتبه لذلك، مشددًا على أن اللجان استغلت هذا الفيديو لشن حملة هجوم غير مبررة ضد صلاح، واعتبر أن من غير المقبول انتقاد صلاح بسبب دعمه لجيش بلده، مؤكدًا أن ذلك يُحسب له وليس عليه.
في النهاية، يظهر موقف محمد صلاح كداعم حقيقي لقضايا وطنه وقضايا الشعوب المظلومة، مما يجعله رمزًا للشجاعة والولاء في عالم الرياضة.