رسمياً تم الإعلان عن تغيير الساعة في مصر في هذا الموعد المحدد الذي ينتظره الكثيرون حيث تسعى الحكومة إلى تحسين كفاءة استخدام الطاقة وتوفير الوقت المناسب للجميع وقد أثار هذا القرار العديد من النقاشات بين المواطنين الذين يتطلعون لمعرفة تأثيره على حياتهم اليومية وأعمالهم حيث يتوقع أن يكون لهذا التغيير أثر إيجابي على الروتين اليومي مما يساعد على تحقيق التوازن بين العمل والراحة في الحياة اليومية فالتغيير في الساعة يعتبر خطوة مهمة نحو تحديث النظام الزمني في البلاد وتحسين أسلوب الحياة.
موعد تغيير الساعة في مصر
يترقب المصريون بفارغ الصبر موعد تغيير الساعة، حيث يُنتظر أن يبدأ التوقيت الشتوي في مصر خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وذلك في نهاية شهر أكتوبر الجاري، حيث سيتم تطبيق التوقيت الشتوي رسميًا، مما يعني أن الساعة ستتأخر بمقدار 60 دقيقة، لتصبح الساعة 11:00 بدلاً من 12:00 منتصف الليل، وهذا يعد تغييرًا مهمًا يترقبه الجميع.
قانون التوقيت الصيفي والشتوي
وفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023، من المقرر أن ينتهي العمل بالتوقيت الصيفي عند منتصف ليلة الخميس 30 أكتوبر 2025، حيث سيتم تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة، ليبدأ العمل بالتوقيت الشتوي اعتبارًا من يوم الجمعة 31 أكتوبر 2025. هذا القانون جاء في إطار جهود الحكومة لترشيد استهلاك الطاقة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية، والاستفادة من ساعات النهار الطويلة خلال فصل الصيف.
التوقيت الشتوي 2025
لماذا يتم تغيير التوقيت يوم الجمعة؟
اختيار يوم الجمعة لتغيير التوقيت لم يكن عشوائيًا، بل جاء كإجراء مدروس يهدف إلى تقليل الاضطرابات التي قد تحدث في مختلف القطاعات، حيث يعتبر يوم الجمعة يوم إجازة رسمية لمعظم المؤسسات الحكومية والخاصة، مما يمنح المواطنين فرصة للتأقلم مع التوقيت الجديد قبل العودة إلى العمل يوم السبت. هذا التغيير يساعد أيضًا في تجنب أي ارتباك أو أخطاء قد تؤثر على سير العمل.
التأقلم مع التوقيت الجديد
ومع بدء تطبيق التوقيت الشتوي، سيبدأ تغيير الساعة لتصبح الساعة 11 مساءً بدلاً من 12 منتصف الليل، مما يعني أن الحياة ستعود إلى نظامها المعتاد في مواعيد العمل والدراسة، حيث يُعتبر هذا التغيير خطوة مهمة في إعادة تنظيم أوقات النشاط اليومي للمواطنين.
موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2025
بذلك، ينتهي العمل بالتوقيت الصيفي الذي بدأ منذ الجمعة الأخيرة من أبريل، وتبدأ مرحلة جديدة من التوقيت الشتوي، مما يسهل على الجميع التكيف مع التغييرات الجديدة، ويعزز من كفاءة استهلاك الطاقة في البلاد.