قصف وخطف جنود.. ماذا يحدث على الحدود السورية اللبنانية وما علاقة حزب الله؟ - أحداث اليوم

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قصف وخطف جنود.. ماذا يحدث على الحدود السورية اللبنانية وما علاقة حزب الله؟ - أحداث اليوم, اليوم الاثنين 17 مارس 2025 11:04 صباحاً

تشهد الحدود السورية اللبنانية تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وعناصر تابعة لحزب الله، ما أسفر عن سقوط ضحايا من الجانبين، وسط محاولات للتهدئة عبر اتصالات بين الطرفين.

ضحايا سوريون على الحدود بين سوريا ولبنان

اندلعت المواجهات بعد تصفية ثلاثة جنود سوريين في منطقة حدودية قرب سد زيتا غربي حمص، حيث اتهمت وزارة الدفاع السورية ميليشيا حزب الله بتنفيذ عملية اختطاف لهم قبل تصفيتهم ميدانيًا داخل الأراضي اللبنانية.

وردًا على ذلك، وجهت القوات السورية ضربات مدفعية استهدفت مواقع تابعة للحزب على الحدود.

وأفادت مصادر عسكرية بأن الجيش السوري دفع بتعزيزات كبيرة إلى المنطقة في محاولة لضبط الأمن ومنع مزيد من التوتر. كما أشار بيان لوزارة الدفاع السورية إلى وجود تنسيق مع الجيش اللبناني لضبط الحدود ومنع أي اختراقات جديدة.

اتصالات لبنانية لتهدئة الأزمة مع سوريا

في أعقاب التصعيد، تعرضت قرى وبلدات لبنانية للقصف من داخل الأراضي السورية، ما دفع الجيش اللبناني إلى الرد على مصادر النيران.

وأكدت قيادة الجيش اللبناني أن هناك اتصالات مستمرة مع الجانب السوري لضمان استقرار المنطقة الحدودية ومنع توسع رقعة الاشتباكات.

حزب الله ينفي علاقته بالأزمة على الحدود السورية اللبنانية

من جهته، نفى حزب الله أي علاقة له بتصفية الجنود السوريين، معتبرًا أن ما يتم تداوله “مجرد افتراءات”، وأكد في بيان رسمي أنه “لم يكن طرفًا في الأحداث التي وقعت على الحدود اللبنانية السورية”.

لكن على الأرض، استمرت المواجهات بين الطرفين، حيث استهدف الجيش السوري مستودع ذخيرة تابعًا للحزب داخل الأراضي اللبنانية، فيما ردت قوات الحزب بقصف مواقع تابعة للجيش السوري في ريف حمص.

نزوح مدني وتصعيد عسكري على الحدود السورية اللبنانية

مع احتدام القصف المتبادل، أفادت وسائل إعلام لبنانية بحدوث موجة نزوح واسعة من البلدات الحدودية باتجاه منطقة الهرمل، وسط مخاوف من تصعيد أكبر.

كما أظهرت تسجيلات مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تبادل القصف المدفعي والصاروخي بين الطرفين.

وأكدت مصادر عسكرية أن الجيش السوري استخدم طائرات الاستطلاع من طراز “شاهين” لرصد تحركات الحزب في المنطقة، بينما أشارت تقارير إعلامية إلى أن الحزب أرسل تعزيزات جديدة إلى مواقعه القريبة من الحدود.

جهود التهدئة

في ظل التطورات الميدانية، تجري محاولات حثيثة لاحتواء الأزمة، وأكدت مصادر دبلوماسية أن هناك اتصالات بين قيادات الجيشين السوري واللبناني لبحث سبل ضبط الحدود ومنع انفلات الأوضاع.

كما أشارت تقارير إلى أن الجيش السوري يعمل بالتنسيق مع الجيش اللبناني لاستهداف أي تحركات “معادية” في المنطقة.

اشتباكات عنيفة على الحدود السورية اللبنانية

يأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه الحدود السورية اللبنانية توترًا متزايدًا، حيث شهد الشهر الماضي اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري ومجموعات تهريب المخدرات والأسلحة التي تنشط في المنطقة الحدودية.

ويُذكر أن القوات السورية تمكنت خلال تلك العمليات من فرض سيطرتها على عدة قرى استراتيجية في ريف القصير، ما أثار توترًا مع بعض العشائر اللبنانية المتحالفة مع حزب الله.

هل تندلع حرب بين سوريا ولبنان؟

مع استمرار القصف والاشتباكات، تزداد المخاوف من تفاقم الأوضاع وتحولها إلى مواجهة أوسع بين الجيش السوري وحزب الله، وهو ما قد ينعكس سلبًا على الأمن في لبنان وسوريا على حد سواء.

وبينما تواصل الأطراف المختلفة جهودها للتهدئة، يبقى الوضع على الأرض هشًا، حيث لا تزال احتمالات التصعيد قائمة ما لم يتم التوصل إلى تفاهمات واضحة لضبط الحدود ومنع تكرار الحوادث الدامية.

اقرأ أيضا

.
تم .

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق