25 يومًا من البحث دون إجابة.. أين جورج سمير ولماذا الصمت؟

ظهور غامض للطبيب القبطي في تسجيلات المراقبة .. ما زالت قضية من تثير تساؤلات واسعة، مع استمرار غيابه في ظروف غامضة لما يزيد عن 25 يومًا. وبينما تواصل الجهات الأمنية جهودها لكشف ملابسات الحادث، جاءت تصريحات شقيقه، ، لتضيف مزيدًا من الغموض على الواقعة، حيث كشف عن معلومات مثيرة تتعلق بكاميرات مراقبة يُعتقد أنها سجلت آخر ظهور للطبيب برفقة شخصين ملثمين، وهو ما يعزز التكهنات حول مصيره المجهول.

تصريحات نارية من شقيق الطبيب المختفي

في مداخلة هاتفية على قناة “الطريق”، كشف ، شقيق الطبيب المفقود “”، عن تطورات غير متوقعة، مشيرًا إلى أنه التزم الصمت احترامًا للتحقيقات، لكنه لم يعد قادرًا على الانتظار أكثر في ظل أي مستجدات بشأن شقيقه.

وقال بيتر إنه سمع أخبارًا من بعض أهالي القرى المجاورة تفيد بأن هناك التقطت مشاهد لطبيب يشبه جورج، كان بصحبة شخصين ملثمين على دراجة نارية. وأضاف:

“ذهبت إلى هناك للاستفسار، وأخبرني الأهالي أن رجال الأمن شاهدوا الفيديو، لكني لم أتمكن من رؤيته بنفسي، ربما بسبب توقيت زيارتي غير المناسب. فضّلت ألا أكرر الزيارة كي لا أُعرقل سير التحقيقات، لكن مع الوقت دون أي تطورات، أصبح القلق يسيطر عليَّ أكثر من أي وقت مضى.” 

25 يومًا دون إجابة.. هل نفدت الخيوط؟

في منشور مطوّل عبر صفحته على “”، عبّر بيتر شقيق “” عن استيائه من استمرار الغموض في قضية شقيقه، متسائلًا:

“كيف يعجز والشرطة عن كشف أي خيط يقود إلى مصير جورج بعد كل هذه الأيام؟ لو كان مطلوبًا أمنيًا، لتم العثور عليه خلال أيام قليلة!”

وأوضح أن آخر ظهور موثّق لجورج كان عند ” فزارة”، لكن المراقبة هناك لم تكن متاحة وقت وقوع الحادث، إذ لم يتم تركيب الكاميرات إلا في التالي.

فرضيات متعددة.. هل نبحث في الاتجاه الخاطئ؟

أثار شقيق الطبيب “”  عدة احتمالات لما قد يكون قد حدث، حيث قال:

“لو كان جورج قد غرق، لكانت جثته ظهرت، خاصة بعد عمليات البحث التي أجريناها بمساعدة غواصين محترفين، ولم نجد أي أثر له. أما إذا كان مختطفًا، فلماذا لم يتواصل أحد معنا لطلب فدية؟ وحتى فرضية تجارة الأعضاء، أكدت الشرطة أنها مستحيلة في منطقتنا!”

وبالتالي، لا تزال جميع الفرضيات مطروحة دون أي تأكيدات. 

تحقيقات الأمن مستمرة.. لكن دون نتائج

أكد بيتر سمير أن الأجهزة الأمنية بذلت جهودًا مكثفة في الأيام العشرة الأولى بعد جورج، حيث تم استجواب كل من له صلة بالطبيب المختفي، لكن الأمور أخذت منحى مختلفًا مع الوقت، إذ قال:

“في البداية، كانت التحركات مكثفة، والتحقيقات تجري بشكل يومي، لكن بعد ذلك لم يعد هناك أي جديد، وكأن القضية بدأت تأخذ منحى النسيان!”