شهدت الفترة الأخيرة حالة من الغضب بين جماهير نادي يوفنتوس بسبب أداء ونتائج الفريق في الفترة الماضية تحت قيادة مدربه الحالي تياجو موتا.

وانتقل هذا الأمر إلى مجلس إدارة البيانكونيري حيث يبحثون من الآن عن البديل المثالي لقيادة الفريق في الفترة المقبلة.

كونتي المرشح الأبرز لتدريب يوفنتوس خلفًا لتياجو موتا

وفي هذا الإطار أكدت تقارير صحفية أن اسم أنطونيو كونتي عاد للظهور في أوساط يوفنتوس كمدرب محتمل للموسم المقبل.

ورغم الأداء الرائع الذي قدمه مدرب نابولي الحالي، إلا أن شائعات عودته إلى البيانكونيري ازدادت في الأيام الأخيرة.

وجاء ذلك خاصة في ظل استمرار نتائج الفريق في التدهور كما هو الحال الآن تحت قيادة تياجو موتا المدير الفني الحالي ليوفنتوس.

اقرأ أيضًا.. 

ليس من المستغرب أن يكون كونتي محط أنظار مجلس إدارة يوفنتوس، فهو يعرف النادي جيدًا وقاده إلى قمة الدوري الإيطالي في فترته السابقة.

علاوة على ذلك، فإن نجاحه الأخير في نابولي جعله مرشحًا جذابًا لنادي السيدة العجوز، الذي يبحث عن مدرب قادر على إعادة النادي إلى الصدارة التنافسية.

موقف كونتي من العودة لتدريب يوفنتوس

ومع ذلك، ووفقًا لموقع “كالتشيو ميركاتو”، اختار المدرب الإيطالي التعامل بحذر وسط هذه التكهنات.

ففي مؤتمر صحفي قبل مباراة فريقه اليوم أمام فينيزيا، تجنب الخوض في تفاصيل مستقبله المحتمل في تورينو.

كانت كلماته المدروسة وغير الملزمة تبرز بوضوح أن همه الوحيد، في الوقت الحالي، هو حاضر نابولي ورفع الألقاب.

يواصل يوفنتوس متابعة تطورات الموسم، ولكن ليس سراً أن اسم كونتي يحظى بقبول واسع بين الجماهير، الذين يعتبرونه الشخص الأمثل لقيادة مشروع جديد في ملعب أليانز.

مستوى نابولي تحت قيادة كونتي

وكان نابولي قد سقط اليوم الأحد في فخ التعادل السلبي أمام نظيره فينيزيا ليرفع رصيده إلى 61 نقطة في المركز الثاني خلف الإنتر المتصدر بفارق الأهداف.

ولكن الإنتر الآن لديه الفرصة للابتعاد بالصدارة في حال الفوز أمام أتالانتا في الدوري مساء اليوم ضمن منافسات الجولة الـ29.

ويخطط كونتي لمحاولة تعويض الفريق خلال الجولات المقبلة ومحاولة التتويج بلقب الدوري الإيطالي هذا الموسم.

يذكر أن نابولي خسر الكثير من قوته الأساسية هذا الموسم وخاصة في الشق الأمامي بعد رحيل كل من فيكتور أوسيمين بعد خلاف مع المدرب في بداية الموسم ثم لحق به الجناح المميز خفيشا كفاراتسخيليا الذي رحل في يناير إلى باريس سان جيرمان.

.
تم .