أحداث اليوم

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تعلن تجريد فادي شكري إسكندر الشهير بـ “فادي البراموسي”.. تعرف على الأسباب وفقًا للبيان الصادر الآن - أحداث اليوم

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تعلن تجريد فادي شكري إسكندر الشهير بـ “فادي البراموسي”.. تعرف على الأسباب وفقًا للبيان الصادر الآن - أحداث اليوم, اليوم الأربعاء 19 مارس 2025 08:30 صباحاً

تجريد فادي شكري إسكندر الشهير بـ “فادي البراموسي”

أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانًا رسميًا، اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025، أعلنت فيه تجريد فادي شكري إسكندر المعروف باسم “فادي البراموسي” من درجته الشماسية وهي درجة “دياكون”، وذلك بعد تورطه في مخالفات مالية وسلوكية خطيرة.

من هو فادي شكري إسكندر؟

هاجر فادي شكري إسكندر مع أسرته إلى الولايات المتحدة الأمريكية منذ سنوات طويلة، ثم بدأ في التنقل بين دول أوروبية مختلفة، وكان يزور الكنائس القبطية هناك، وتمكن من نيل ثقة العديد من الشباب والآباء الكهنة والأساقفة، وحصل على درجة دياكون بيد نيافة الأنبا بافلوس أسقف اليونان.

ما سبب تجريد فادي شكري إسكندر؟

أوضح البيان أن فادي شكري إسكندر استغل ثقة الناس به، وادعى امتلاكه علاقات قوية مع الجهات الرسمية في الدول الأوروبية، وعرض على بعض الشباب مساعدتهم في إنهاء إجراءات الإقامة مقابل مبالغ مالية كبيرة. وبعد أن اكتشف بعض الكهنة هذه التصرفات، وجهوا تحذيرات إلى رعاياهم بعدم التعامل معه، وطالبوه برد الأموال لكنه تجاهل الجميع واستمر في الاحتيال.

فشل محاولات الإصلاح.. والكنيسة تتحرك رسميًا

على الرغم من محاولات الضحايا ونيافة الأنبا بافلوس لإثناء فادي شكري إسكندر عن تصرفاته ورد الأموال، إلا أن جميع المحاولات فشلت، ما دفع نيافة الأنبا بافلوس، وبعد الرجوع لقداسة البابا تواضروس الثاني، لإصدار قرار بتجريده وحرمانه من الخدمة.

نص القرار: حرمان كامل وخلع الزي الكنسي

تضمن القرار حرمان فادي شكري إسكندر من التناول من الأسرار المقدسة، ومن كافة أنواع الخدمة الكنسية حول العالم، وألزمه بخلع الزي الكنسي، وإلا سيُطبق عليه الحرمان الكنسي الكامل من شركة المؤمنين.

نص البيان الرسمي الصادر عن الكنيسة:

تعلن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن تجريد فادي شكري إسكندر الشهير بـ “فادي البراموسي” من درجته الشماسية وهي درجة “دياكون”.

وفي هذا المقام نود أن نوضح أن الشخص المشار إليه هاجر مع أسرته إلى الولايات المتحدة الأمريكية منذ سنوات طويلة واستقر هناك. وفي السنوات الأخيرة، أصبح يتنقل بين عدة دول أوروبية ويزور الكنائس القبطية فيها، وبدأ في تكوين صداقات مع الشباب والتقرب من الآباء الأساقفة والكهنة، ونال درجة دياكون بيد نيافة الأنبا بافلوس أسقف اليونان.

وبعد أن نال ثقة العديد من أبناء الكنائس في الدول الأوروبية، بدأ يعرض عليهم مساعدتهم في إنهاء إجراءات الإقامة الخاصة بهم، في الدول التي يعيشون فيها، وحصل على مبالغ مالية كبيرة من العديد منهم مقابل إنجاز هذه المهمة، مُدَّعيًا على غير الحقيقة أن له علاقات قوية بالجهات المختصة في هذه الدول.

وبعد أن نما إلى علم أباء الكنائس في بعض هذه الدول، أنه يقوم بهذه التصرفات، أرسلوا بطرق عديدة تحذيرات لأبنائها من التعامل معه، وحاول البعض منهم التواصل معه لإقناعه برد المبالغ التي حصل عليها، وفعل كذلك الضحايا أنفسهم، ولكنه لم يستجب لأي منهم بل واستمر في أعماله الخادعة. كما فشلت كافة محاولات نيافة الأنبا بافلوس العديدة للتواصل معه.

وبعد أن تعددت الشكاوى منه ورفضه الرجوع عن أخطائه، رغم المحاولات المستمرة لإصلاح طرقه دون جدوى، وتسببه في إلحاق أذى مادي ونفسي للعديد من الأشخاص والأسر، أصدر نيافة الأنبا باقلوس بعد الرجوع لقداسة البابا تواضروس الثاني قرار التجريد المشار إليه.

وتضمن قرار التجريد حرمانه أيضًا من التناول من الأسرار المقدسة ومن الخدمة الشماسية وكافة أنواع الخدمات داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أي مكان بالعالم.

وبناءً على ما سبق يجب عليه خلع الزي الكنسي الذي يرتديه، ومخالفته لذلك تضعه تحت الحرمان الكنسي الكامل من شركة المؤمنين.

وعلى ابن الطاعة تحل البركة

الثلاثاء ۱۸ مارس ۲۰۲۵م – ۹ برمهات ١٧٤١ش.

أخبار متعلقة :