أحداث اليوم

اقتراح برغبة لمواجهة ظاهرة التسرب التعليمي وتعزيز استمرارية الطلاب في العملية التعليمية - أحداث اليوم

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اقتراح برغبة لمواجهة ظاهرة التسرب التعليمي وتعزيز استمرارية الطلاب في العملية التعليمية - أحداث اليوم, اليوم الأحد 16 مارس 2025 09:24 صباحاً

ازدادت معدلات تسرب الطلاب من التعليم الأساسي في مصر خلال السنوات الأخيرة، ما أثار قلق الجهات المسؤولة حيال تأثير هذه الظاهرة على المجتمع. استنادًا لتقارير متعددة، بما فيها تقارير الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، رُصد ارتفاع حالات التسرب في المرحلة الابتدائية إلى 0.3% خلال العام 2023/2024 مقارنة بـ0.2% في العام السابق. هذه الأرقام تكشف عن الحاجة الملحّة لاتخاذ إجراءات حاسمة لمعالجة تلك الظاهرة وتخفيف تبعاتها السلبية.

الأسباب وآثار التسرب من التعليم

التسرب من التعليم يعكس تحديات اجتماعية واقتصادية متشابكة؛ حيث ترتفع معدلات الجريمة والبطالة، وتتأثر الإنتاجية سلبًا، بالإضافة إلى انخفاض الوعي الصحي في المجتمع. الانخفاض الكبير في معدلات التحاق الطلاب الجدد بالمرحلة الابتدائية بنسبة 85% خلال السنوات الخمس الماضية، بحسب بيانات وزارة التربية والتعليم، ينذر بخطورة الوضع. هذه الظاهرة تتطلب تدخلاً سريعًا لتحسين الظروف التعليمية والاجتماعية التي تقع خلفها.

حلول للتصدي لظاهرة التسرب التعليمي

تعددت التوصيات التي اقترحها النائب حسانين توفيق لمواجهة التسرب التعليمي، أبرزها: ربط التعليم بمزايا الحماية الاجتماعية، تقديم مكافآت صغيرة للطلاب المنتظمين دراسيًا، وإطلاق منح دراسية إضافية للمتفوقين من أسر برنامج “تكافل وكرامة”. بجانب ذلك، دعا إلى إنشاء أنظمة إلكترونية تراقب حضور الطلاب، مما يتيح رصد حالات التغيب المتكرر بشكل مسبق. كما أشار إلى أهمية توفير دروس تقوية مجانية تستهدف الطلاب من الفئات ذات الدخل المحدود لتخفيف الأعباء عن الأسر.

تعزيز الوعي بأهمية التعليم

أكدت التوصيات أيضًا ضرورة التوعية الاجتماعية، من خلال تنظيم ورش عمل وحملات للأولياء، لشرح أهمية التعليم في تحقيق مستقبل مشرق للأطفال وأسرهم. كما اقترح تشكيل مجالس لأولياء الأمور لتعزيز التفاعل بينهم والمدارس، بالإضافة إلى توفير مرشدين نفسيين داخل المدارس لدعم الطلاب الذين يواجهون صعوبات نفسية واجتماعية قد تتسبب في تسربهم.

اتخاذ هذه الخطوات يساهم في معالجة جذور مشكلة التسرب التعليمي، وبالتالي خلق بيئة تعليمية أكثر استدامة تُمكن جميع الأطفال في مصر من تحقيق طموحاتهم.

أخبار متعلقة :