دبي ـ (رويترز)
ذكرت وسائل إعلام يمنية أن الولايات المتحدة شنت غارات جوية جديدة على اليمن، الاثنين، موسعة بذلك أكبر عملية عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في يناير/ كانون الثاني.
واستهدفت الغارات مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر ومحافظة الجوف شمالي صنعاء.
وأفادت تقارير أن 53 شخصاً على الأقل قُتلوا جراء الغارات الأمريكية التي استهدفت الحوثيين في اليمن، بينما أصيب 98 آخرون.
وشنت جماعة الحوثي هجمات على السفن قبالة السواحل اليمنية بدأتها في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 وتسببت هجماتها في تعطيل التجارة العالمية ودفعت الجيش الأمريكي إلى شن حملة لاعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة التي استنفدت الكثير من مخزونات الدفاعات الجوية الأمريكية.
وتأتي الغارات التي قال مسؤول أمريكي لرويترز: إنها قد تستمر أسابيع في وقت تكثف فيه واشنطن ضغوطها على إيران من خلال فرض عقوبات لإجبارها على التفاوض بشأن برنامجها النووي.
وقال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث لقناة فوكس نيوز «في اللحظة التي يقول فيها الحوثيون إننا سنتوقف عن إطلاق النار على سفنكم، ستنتهي هذه الحملة، ولكن حتى ذلك الحين، ستستمر بلا هوادة». وأضاف: إن عودة حرية الملاحة يمثل مصلحة وطنية أساسية للولايات المتحدة. وتابع قائلاً: «من الأفضل لهم أن يتراجعوا».