وقعت جامعة أبوظبي مذكرة تفاهم مع «سلوم وشركاه»، إحدى أبرز شركات المحاماة في دولة الإمارات، بهدف تعزيز التعليم القانوني وتقديم برامج تدريبية متكاملة تثري الجانب العملي لطلبة كلية القانون.
وقع المذكرة البروفيسور غسان عواد، مدير الجامعة، وزياد سلوم، الشريك في الشركة، وقد أقيمت مراسم التوقيع في حرم جامعة أبوظبي.
ويجسد هذا التعاون التزام الجامعة بإعداد الجيل القادم من المهنيين القانونيين على أعلى مستوى، عبر تزويدهم بالخبرات الأساسية والمهارات العملية التي تواكب التطورات المستمرة في القطاع القانوني، وتماشياً مع رؤية دولة الإمارات لعام المجتمع.
وقال البروفيسور غسان عواد: «نحرص في الجامعة على تزويد طلاب القانون بتجربة تعليمية متكاملة ومحفزة، حيث ستتاح الفرصة لهم، عبر شراكتنا مع «سلوم وشركاه»، للاستفادة من تدريب قانوني متميز يمنحهم ميزة تنافسية في قطاع قانوني دائم التطور. ونسعى عبر رفدهم بمنظومة متكاملة من التدريب العملي والإرشاد والاطلاع على أحدث الموارد القانونية، إلى ضمان إعدادهم على نحو جيد وتمكينهم من بناء مستقبل مهني مشرق، وبلوغ التميز مبتكرين وقادة في المجال القانوني. وسنعمل معاً على تعزيز البيئة التعليمية التي تركز على التعاون والتطبيق العملي، ما يسهم في تطوير جيل جديد من المهنيين القانونيين القادرين على إحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع».
ستتيح هذه الشراكة لطلاب كلية القانون فرصة الاستفادة من برامج تدريبية متخصصة، تمنحهم خبرة عملية في بيئة قانونية احترافية، وتنظيم مؤتمرات وورش وندوات مشتركة تضيء على أحدث المستجدات القانونية وأفضل الممارسات في القطاع.
وأكد زياد سلوم، أهمية هذا التعاون مع الجامعة، معرباً عن سعادته بدعم جيل المستقبل من المحامين والمهنيين القانونيين، والسعي إلى توفير تجارب عملية غنية للطلاب، ما يعزز مهاراتهم الأساسية ويسهم في اكتسابهم للخبرات القانونية العملية اللازمة لتأهيلهم على نحو مميز.
وبموجب هذه الاتفاقية، سيحصل الطلاب المختارون على فرصة للمشاركة في برنامج تدريبي لمدة 16 أسبوعاً في مكاتب «سلوم وشركاه»، حيث سيستفيدون من التوجيه المباشر والخبرة العملية في الممارسة القانونية.
وتشكل مذكرة التفاهم خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقة بين الأوساط الأكاديمية والقطاع القانوني، ما يضمن رفد خريجي الجامعة بالمهارات والمعرفة اللازمة، لمواكبة متطلبات المهن القانونية داخل دولة الإمارات وخارجها.