«الأبيض» يتحضر للقاء كوريا الشمالية بحسابات معقدة - أحداث اليوم

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«الأبيض» يتحضر للقاء كوريا الشمالية بحسابات معقدة - أحداث اليوم, اليوم الجمعة 21 مارس 2025 10:26 مساءً

سيتوجب على منتخب الإمارات الوطني نسيان الخسارة «المرة» التي مني بها أمام مضيفه المنتخب الإيراني، قبل ان يشد الرحال إلى السعودية للقاء كوريا الشمالية في الرياض يوم الثلاثاء المقبل.
ومني«الأبيض» بخسارة قاسية أمام نظيره الإيراني بهدفين دون مقابل، في مباراة كانت الأسوأ للمنتخب في التصفيات المونديالية، حيث قدم منتخبنا أداء متواضعاً لا سيما في الحصة الثانية من زمن المباراة، بعدما وضح ضعف مردود اللاعبين الذين لم يظهر أغلبيتهم بالمستوى المأمول.
شهدت المباراة مشاركة عناصر جديدة تدافع عن ألوان الأبيض للمرة الأولى، فدفع المدرب باولو بينتو بكل من المدافع بيمنتا وكايو لوكاس، في وقت قرر به تغيير أسلوب اللعب بالرهان على اللعب ب5 مدافعين، مع اشراك بيمنتا إلى جانب كوامي وخليفة الحمادي.
أخطاء بينتو
ويتحمل المدرب البرتغالي باولو بينتو وبناء على الخيارات الفنية ونوعية العناصر التي زج بها في التشكيل الأساسي مسؤولية الخسارة، وتتمثل في:
تغيير الشكل الدفاعي للفريق بالرهان على 5 لاعبين، بدلاً من اللعب ب 4 كما دأب المنتخب طوال السنوات الأخيرة.
إشراك اللاعب عبد الله رمضان الغائب عن الجزيرة منذ بداية الموسم بسبب الإصابة، والذي لم يلعب مع فريقه في الدوري سوى 139 دقيقة، في التشكيل الأساسي إلى جانب يحي نادر.
بدا الوسط الحلقة الأضعف، وفشل في صنع وبناء الهجمات، فجاءت أغلبية الكرات من الثنائي مقطوعة، ما جعل المهاجم كايو معزولاً.
وجود يحي الغساني وحارب عبد الله على الجانبين، دون أن ينجحا في تأدية الأدوار المطلوبة منهما، سواء على صعيد التحولات السريعة، أو تأمين الزيادة العددية دفاعياً.
عدم فعالية كايو لوكاس تهديفياً في المباراة الدولية الأولى، بعدما أهدر فرصتين من النوع الذي لا يهدر، وإن كان الحكم على اللاعب دولياً لا يزال صعباً، باعتبار أنها أولى المباريات التي يلعب بها مع الأبيض، وافتقاده للدعم والمساندة أو الكرات التي تساعده على صنع الخطر أو التسجيل.
أما الجانب الإيجابي، فتثمل في تألق خالد عيسى الذي ذاد عن مرماه مرات عدة، وحرم المنافس من التسجيل من خلال بعض التصديات المميزة التي قام بها، رغم اهتزاز مرماه مرتين.
الأرقام
أما على صعيد الأرقام، فقد كشفت حجم الفوارق في الأداء والسيطرة بين المنتخبين، حيث كان أصحاب الأرض هم الأفضل على صعيد الاستحواذ بنسبة 56% مقابل 44% للأبيض.
أما على مستوى التسديدات، فقد سدد المنتخب الإيراني 15 تسديدة منها 8 على المرمى، مقابل 6 تسديدات إماراتية كانت واحدة منها فقط على المرمى الإيراني.
وسنحت لمنتخب إيران 4 ركلات ركنية، مقابل ركلة واحدة للمنتخب الإماراتي في الرمق الأخير من زمن المباراة.
حسابات معقدة
وبهذا الفوز، قطع المنتخب الإيراني خطوة كبيرة نحو التأهل الى النهائيات العالمية للمرة السابعة في تاريخه، حيث بات بحاجة إلى حصد نقطة واحدة، ليلحق بالمنتخب الياباني كثاني المتأهلين إلى المونديال بعد المنتخب الياباني الذي كان أول الصاعدين عن القارة الصفراء.
أما منتخبنا الوطني، فسيحتاج إلى نسيان صراع بطاقة الصعود المباشر مبدئياً، (رغم وجود فرص ضئيلة بحسابات الأرقام المعقدة)، والتركيز على التمسك بالمركز الثالث، على أمل ضمان الوجود بالملحق وخوض المنافسات على أرضه وبين جماهيره، لو نجح في انهاء رحلته في هذه المرحلة بالمركز الثالث.
ونتبقى لمنتخبنا 3 مباريات مع أوزبكستان في الإمارات، وقيرغيزستان وكوريا الشمالية خارج الدولة.

«النشامى» يكسب الوصافة.. «والأخضر» ينتعش

باتت اليابان أول المنتخبات المتأهلة عبر التصفيات إلى نهائيات مونديال 2026، وذلك بفوزها على ضيفتها البحرين 2-0.

وفي المقابل وبعد تلقيها الهزيمة الثالثة مقابل فوز يتيم، تحتل البحرين المركز الخامس قبل الأخير في المجموعة الثالثة بست نقاط، وهو نفس رصيد إندونيسيا الرابعة والصين الأخيرة.

ويتأهل إلى النهائيات مباشرة بطل ووصيف كل من المجموعات الثلاث، على أن يخوض الثالث والرابع في كل منها الدور الرابع المؤهل لمنتخبين آخرين.وعزز الأخضر السعودي حظوظه بالتأهل بعد فوزه على الصينة بهدف سجله سالم الدوسري في الدقيقة 50.

ورفعت إيران رصيدها في صدارة المجموعة الأولى إلى 19 نقطة وبفارق 3 نقاط عن أوزبكستان الفائزة على قرغيزستان 1-0، و9 نقاط عن الإمارات وقطر في المركزين الثالث والرابع توالياً.

وتحتاج إيران إلى نقطة يتيمة في المباريات الثلاث المتبقية أمام أوزبكستان وكوريا الشمالية وقطر للصعود إلى كأس العالم للمرة السابعة في تاريخها.

وضمن المجموعة عينها، أثقل المنتخب القطري شباك ضيفه الكوري الشمالي 5-1.

سجل للعنابي أكرم عفيف (17) وأحمد الجانحي (23) وكيم يو سونغ (34 بالخطأ في مرماه) وأحمد الراوي (65) والبديل أحمد علاء (65)، ولكوريا باك هيون (87).

وجدد المنتخب الأردني الفوز على ضيفه الفلسطيني 3-1 في ملعب عمان الدولي وسط أجواء ماطرة.

وأشعل منتخب الأردن الذي كان فاز على فلسطين في المباراة الأولى بالنتيجة ذاتها، المنافسة في المجموعة الثانية بعدما رفع «النشامى» رصيده إلى 12 نقطة استعاد بها المركز الثاني بفارق الأهداف أمام منتخب العراق الذي تعثر بالتعادل مع الكويت 2-2 في البصرة، فيما بقيت كوريا الجنوبية في الصدارة ب15 نقطة على الرغم من تعادلها مع عمان 1-1.

بينتو: لدينا احتمالات عدة للتأهل

قال باولو بينتو مدرب الإمارات: كنت أدرك أن هذه المباراة ستكون صعبة أمام منتخب إيران، الذي يتصدر ترتيب المجموعة، وقد حاولنا لعب مباراة متوازنة ولكننا تلقينا هدفاً نتيجة خطأ. وتابع: حصلنا على بعض الفرص الجيدة في الشوط الأول، ولكن بشكل عام كانت نسبة استحواذ منتخب إيران أكبر، وأعتقد أننا كنا أفضل في الشوط الثاني، وسنحت لنا فرصة خلال الشوط الثاني.

وختم: الآن انتهت هذه المباراة، ويجب أن نفكر في المباراة التالية أمام كوريا الشمالية، الآن نحن نركز فقط على المباراة التالية، هنالك احتمالات عديدة للتأهل، ولكننا نفكر فقط في المباراة المقبلة.

قالينوي: قدرات عالية للاعبي الإمارات

أشاد أمير قالينوي مدرب منتخب إيران بالروح القتالية للاعبين الذين حققوا الفوز على الأبيض الإماراتي في استاد آزادي في طهران، ضمن الجولة السابعة من منافسات المجموعة الأولى في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية.

وقال قالينوي: أهنئ الجميع، وكذلك أهنئ الحارس علي رضا بيرانفاند، في الدقائق الأولى تألق بيرانفاند في التصدي لحالات انفراد، وأنا أهدي هذا الفوز له.

وأضاف: المنتخب الإماراتي اعتمد على لاعبين يمتلكون قدرات عالية، وكانوا أفضل بكثير في البداية، في حين أننا لم نكن جيدين في الشوط الأول، ثم تحسنّا في الشوط الثاني.

وأوضح: بحمد الله، نحن خضنا هذه المسيرة وسط ظروف صعبة بعد كأس آسيا، وأشعر بأنني محظوظ كمدرب لأن لدي لاعبين جيدين، وفي نهاية كل مباراة أشعر بأنني افتقد هؤلاء اللاعبين.

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق