إسرائيل تهدد باحتلال غزة.. وتنفيذ «التهجير» فوراً - أحداث اليوم

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل تهدد باحتلال غزة.. وتنفيذ «التهجير» فوراً - أحداث اليوم, اليوم السبت 22 مارس 2025 12:41 صباحاً

واصلت إسرائيل لليوم الثالث على التوالي، أمس الجمعة، اجتياحاتها البرية والجوية لقطاع غزة بعد استئناف حربها هناك، وواصل الجيش الإسرائيلي تقدمه في بيت لاهيا شمالي القطاع، بالتزامن مع توغله في رفح وخان يونس جنوبي القطاع، وسط أوامر بإخلاء ثلاث مناطق، على الأقل، وأعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال رئيس المخابرات العسكرية لحماس في جنوب غزة، فيما أوعز وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى جيشه بتوسيع الحرب واحتلال مناطق جديدة وإخلاء سكان غزة جنوباً، تمهيداً للتهجير وتنفيذ «خطة ترامب»، بينما ردت الفصائل الفلسطينية بقصف صاروخي على عسقلان، في وقت أكدت «الأونروا» أن الوضع في غزة مقلق بشدة مع خفض هائل للمساعدات، ولفت إلى أن الطحين المتبقي للتوزيع في غزة يكفي 6 أيام، في حين شددت مقررة أمميّة على أن ما يحدث في فلسطين إبادة جماعية.
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، أمس الجمعة، أن الغارات الإسرائيلية على القطاع أسفرت عن مقتل 11 شخصاً. وأوضح الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل إن ثلاثة أشخاص قتلوا في غارات قبل فجر الجمعة، وثمانية خلال اليوم، مشيراً إلى أن من بينهم ستة منهم في مدينة غزة واثنان في عبسان جنوباً. وذكرت مصادر فلسطينية أن الصحفي الفلسطيني حسام التيتي الذي كان يعمل في شبكة الأخبار الأمريكية «إيه بي سي نيوز» قتل مع زوجته وابنته جراء قصف الطيران الإسرائيلي منزله في مدينة غزة.
ووجه الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الجمعة، إنذاراً لسكان 3 مناطق في قطاع غزة. وتقدّمت الدبابات الإسرائيلية في منطقة بيت لاهيا، وأطلقت النار والقذائف بشكل مكثف على المدينة التي تعرضت لتدمير كبير خلال حرب الإبادة المتواصلة. وبالتزامن، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منازل في «شارع الصناعة» بحي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة، وفق الشهود. وأقدم الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، على تفجير مؤسسة صحية معنية بعلاج مرضى السرطان وسط قطاع غزة. وذكرت مصادر فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي فجر مبنى الصداقة التركي لمرضى السرطان، في محور نتساريم. وكانت تقارير صحفية أشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي استخدم المستشفى قاعدة للعمليات، عندما انتشر سابقاً وسط قطاع غزة. كما ادعى الجيش الإسرائيلي أنه قتل رئيس المخابرات العسكرية لحماس في جنوب غزة. وكذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراضه مقذوفين أطلقا من شمال غزة، أمس الجمعة، بعد دوي صفارات الإنذار في مدينة عسقلان بجنوب إسرائيل.
وفي هذا الإطار، أعلن يسرائيل كاتس، أمس الجمعة، أنه أمر الجيش ب«السيطرة» على مساحات إضافية في قطاع غزة، محذّراً من احتمال ضمّها ما لم تفرج حركة «حماس» عن الرهائن. وقال كاتس في بيان «لقد أمرت (الجيش) بالسيطرة على مزيد من الأراضي في غزة... كلما رفضت حماس الإفراج عن الرهائن، خسرت المزيد من الأراضي التي سيتمّ ضمها من قبل إسرائيل»، مهدداً ب«الاحتلال الدائم... للمناطق العازلة» داخل القطاع الفلسطيني. وأضاف كاتس «سنكثّف القتال بضربات جوية وبحرية وبرية، وسنوسع العملية البرية حتى إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس، باستخدام كل وسائل الضغط العسكري والمدني، بما في ذلك نقل سكان غزة إلى الجنوب وتنفيذ خطة الرئيس الأمريكي (دونالد) ترامب للتهجير الطوعي لسكان غزة». وفي تعقيب على ذلك، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن فرنسا «تعارض أي شكل من أشكال ضم» في الضفة الغربية المحتلة أو قطاع غزة، عقب الأمر الذي أصدره وزير الجيش الإسرائيلي للجيش «بالسيطرة على مزيد من الأراضي في غزة» قد «يتم ضمّها». وقال بارو خلال مؤتمر صحفي على هامش رحلة إلى ديجون «فرنسا تعارض أي شكل من أشكال الضم، سواء كان ذلك يتعلق بالضفة الغربية أو غزة».
من جهة أخرى، قالت وكالة «الأونروا» إن الوضع في قطاع غزة مقلق للغاية في ظل الخفض الهائل في توزيع المساعدات. وقال سام روز، وهو من الأونروا، للصحفيين متحدثاً من وسط غزة «هذه أطول فترة منذ بدء الصراع في أكتوبر 2023 لم تدخل فيها أي إمدادات على الإطلاق إلى غزة. إن التقدم الذي أحرزناه كمنظومة إغاثة خلال الأسابيع الستة الماضية من وقف إطلاق النار يتبدد». وحذر من أن كمية الطحين (الدقيق) التي لديها لا تكفي إلا للتوزيع خلال الأيام الستة المقبلة. وقال روز «تعين إغلاق ستة من أصل 25 مخبزاً يدعمها برنامج الأغذية العالمي. وهناك حشود كبيرة في الشوارع خارج المخابز».
ومن جهته، قال الصليب الأحمر إن أقل من نصف عربات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني تعمل في غزة، وذلك بسبب نقص الوقود.
وقال توماسو ديلا لونجا، المتحدث باسم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، للصحفيين في جنيف إن 23 سيارة إسعاف فقط من أصل 53 تعمل وذلك بعد توقف إمدادات الإغاثة إلى غزة، بما في ذلك الوقود، في أوائل مارس/ آذار.
إلى ذلك، وصفت المقررة الخاصة للأمم المتحدة بشأن فلسطين، فرانشيسكا ألبانيز الهجمات والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، بأنها «إبادة جماعية». وتحدثت ألبانيز في مؤتمر نظمه «أكاديميون من أجل فلسطين» في كلية ترينيتي في دبلن، الخميس، وتطرقت في كلمتها إلى انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين ضمن سياق القانون الدولي. وأوضحت أنه يجب على الإنسانية التجمع ومناقشة ما يجري بكل صدق، ووضع ما يجري من حقائق في ضوء العلم والمعرفة. (وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق