ليما - (أ ف ب)
أقال برلمان بيرو، الجمعة، وزير الداخلية خوان خوسيه سانتيفانييز، الرجل القوي في الحكومة والذي كان يواجه موجة ضغوط على صلة بعدم تحقيق نتائج على صعيد مكافحة الجريمة المنظمة.
وأقال البرلمان الوزير بغالبية 79 صوتاً ومعارضة 11 وامتناع 20، «لمسؤوليته السياسية وعجزه عن مواجهة موجة انعدام الأمن التي تواجهها البلاد»، بحسب القرار الذي تم التصويت عليه في جلسة عامة.
وبذلك، تسدل الستارة على أسبوع متوتر، بدأ، الأحد، باغتيال المغني المعروف بول فلوريس بعدما رفضت فرقته «أرمونيا 10» سداد أموال لمجرمين على الرغم من تهديدات بالقتل.
وإثر الاغتيال، أعلنت الحكومة حال الطوارئ في العاصمة ليما لشهر، ما يتيح للجيش دعم الشرطة في عملياتها ضد الجريمة المنظمة.
وجرى تصويت البرلمان قبل بضع ساعات من مسيرة احتجاج مساء الجمعة في العاصمة، حيث تظاهر المئات في اتجاه مقر مجلس الشيوخ البيروفي لمطالبة الحكومة بالتحرك ضد الجرائم.
وقال التاجر ألان ميريشي (38 عاماً) لوكالة فرانس برس: «نحن هنا دعماً للمعركة ضد العنف، ليس فقط بحق موسيقيين؛ بل بحق الجميع».
وأمام الرئيسة دينا بولوراتي 72 ساعة لتعيين خلف لوزير الداخلية الذي تسلم منصبه قبل عشرة أشهر.
ومن المقرر أن تنظم البيرو، انتخابات عامة في نيسان/إبريل 2026.