خرّب حشد غاضب، الأحد، قاعة حفلات في مدينة بومباي في غرب الهند بعد أن استضافت عرضا سخر خلاله فنان كوميدي من زعيم محلي مقرب من الحزب الحاكم.
عُرف الممثل الكوميدي كونال كامرا في الهند بانتقاده اللاذع لسياسيي البلاد في عروضه الكوميدية.
وخلال محطة له في مومباي، هاجم الفكاهي نائب رئيس حكومة ولاية ماهاراشترا، إيكناث شيندي. وجاءت هذه التصريحات ردا على قرار شيندي التخلي عن الائتلاف الذي تولى السلطة المحلية في عام 2022.
موقف الفنان لم يلق ترحيبا من رئيس وزراء الولاية ديفيندرا فادنافيس الذي انتُخب العام الماضي تحت لواء حزب الشعب الهندي (بهاراتيا جاناتا).
ونقلت صحيفة «إنديان إكسبريس» عن فادنافيس قوله «بإمكان أي شخص تقديم عروض كوميدية. لكن هذه الحرية ليست مطلقة، ولا يمكن التسامح مع إهانة قادتنا».
وتقدم أنصار شيندي بشكوى إلى الشرطة.
وأعلنت إدارة القاعة إغلاقها، مع «البحث عن أفضل طريقة لتقديم منصة للجمهور للتعبير الحر» من دون تعريض أنفسهم «للخطر».