حملة ترامب لطرد المهاجرين لا تستثني أحداً - أحداث اليوم

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حملة ترامب لطرد المهاجرين لا تستثني أحداً - أحداث اليوم, اليوم الاثنين 24 مارس 2025 07:40 مساءً

سبرينغ - أ ف ب
أوقف فرانكو كارابايو عندما أتى لموعد في مركز للهجرة، أما شيرلي غواردادو ففي مقر عملها، بينما اعتقلت كاميلا مونيوز لدى العودة من شهر العسل مع زوجها الأمريكي.. فحملة الرئيس دونالد ترامب لطرد المهاجرين من البلاد لا تستثني أحداً.
وبينما تقول الحكومة: إن المجرمين فقط هم المستهدفون، إلا أن كثيرين ممن طالتهم الحملة يروون قصة مختلفة.
عند نقطة تفتيش في تكساس، أوقف عناصر الهجرة زوجين مكسيكيين غير مسجلين وهما في طريقهما إلى مستشفى في هيوستن لعلاج ابنتهما البالغة 10 سنوات من السرطان.
ورُحلت العائلة وفُصل الأبوان عن الأطفال، وخمسة منهم مواطنون أمريكيون، بحسب مجموعة تكساس بروجكت لحقوق الإنسان وقالت الوالدة للمجموعة الحقوقية: «كان علينا اتخاذ القرار بين الانفصال عن أبنائنا، أو ترحيلنا جميعاً».
وأضافت طالبة عدم الكشف عن اسمها: «نحن حالياً في المكسيك من دون إمكانية الوصول إلى العناية الطبية العاجلة التي تحتاجها ابنتنا».
وبحسب وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية، احتجزت إدارة ترامب 32,809 مهاجرين في أول 50 يوماً من توليها السلطة، نصفهم تقريباً من المجرمين المُدانين.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، رحّلت الإدارة أكثر من 200 مهاجر إلى سجن في السلفادور، مستندة إلى «قانون الأجانب والفتنة» من عام 1798 والذي قلما يُستخدم واتهمت المرحّلين بالانتماء إلى عصابة «ترين دي أراغوا» ومقرها فنزويلا.
- ترحيل بسبب الأوشام
لكن ليس جميع المرحلين من أفراد العصابات على ما يبدو، ففرانكو كارابايو الحلاق الفنزويلي البالغ 26 عاماً، بدأ إجراءات طلب اللجوء منذ 2023 وتوجه إلى وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية في دالاس في فبراير/شباط الماضي، بناء على موعد لديها، لكنه لم يخرج.
وقال لزوجته جواني سانشيز على الهاتف : «لم أفعل شيئاً، أنا شخص طيب» وأبلغها، أن العناصر ألبسوه سترة حمراء يُقصد منها تحديد المهاجرين المصنفين «خطرين» ومع افتقارها للموارد في غيابه، اضطرت جواني للنوم في سيارتها.
وقالت إن «محاميها تحدث مع وكالة الهجرة والجمارك وقالوا له، إن فرانكو تم ترحيله إلى السلفادور وبأن ليس لديه سجل إجرامي، لكنهم يشتبهون بانتمائه لعصابة ترين دي أراغوا بسبب أوشامه».
وأوضحت أن زوجها لديه وشمان، أحدهما ساعة تظهر ساعة ولادة ابنته الأولى، والثاني وردة.
أما الفنزويلي ميرفن يامارتي (29 عاماً) فقد تعرف إليه أفراد من أسرته في دالاس في فيديو نشره الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلة يظهر وصول مرحلين من الولايات المتحدة.
وقبل اعتقاله، كان يامارتي يعمل ميكانيكياً ويلعب كرة القدم مرتدياً قميصاً قطنياً يحمل الرقم 99 وهذا الرقم بحسب عائلته موشوم على يده.
من ناحيته، استسلم جون تشاسين رسام الأوشام الفنزويلي البالغ 35 عاماً لدى وصوله الحدود في أكتوبر 2022، خلال عهد بايدن واعتقل بسبب أوشامه.
والآن رحلته إدارة ترامب إلى السلفادور علماً بأنها لم تقدم أي أدلة ضده، على ما قالت شقيقته يوليانا.
-صدمة-

أوقِفَت كاميلا مونيوز البيروفية البالغة 26 عاماً في فبراير/شباط الماضي، في بورتوريكو وهي أرض أمريكية، أثناء عودتها إلى ويسكونسن، بعد قضاء شهر العسل.
ورغم انتهاء صلاحية تأشيرتها، إلا أنها كانت بدأت إجراءات الإقامة. وتُحتجز مونيوز في لويزيانا بحسب زوجها برادلي بارتيل الذي صوّت لترامب وقال: «ما زلتُ تحت وقع الصدمة».
وأضاف: «لا أقول إنني أشعر بأي ندم على تصويتي لترامب، أعتقد أن المشكلة في النظام، أود أن أطلب منه إصلاح النظام القضائي، وحل المشكلة».
ويعتبر محامي الهجرة ديفيد روزاس الذي يُقدّم المشورة لبارتيل، أن الحملة الحالية هي «الأكثر إثارة للرعب» في مسيرته المهنية التي استمرت 21 عاماً ووصف المهاجرين بأنهم «العمود الفقري للبلد»، فهم يقومون بأعمال لا يرغب بها أحد.
وقال روزاس: «يشعر الناس بالخيانة وسينتهي بنا الأمر إلى نقص كبير في العمالة ما لم يتغير شيء ما».
- طبقا للأصول
وكانت الهندوراسية شيرلي غواردادو البالغة 27 عاماً في مكان عملها قرب هيوستن، عندما اقتادها موظفو الهجرة.
وقال الرقيب في الجيش أيزاك كوريا البالغ 25 عاماً: «إنها ليست مجرمة، إنها زوجتي. إنها أم ابني».
وأضاف: «فعلت كل شيء طبقاً للأصول، لطالما كانت مواطنة ملتزمة بالقانون».
ودخلت غواردادو الولايات المتحدة بدون وثائق قبل عقد، لكنها باشرت إجراءات الحصول على الإقامة القانونية.
وفي غيابها، يعتني زوجها بطفلهما البالغ 10 أشهر، والذي «لا ينام جيداً» بدون والدته.
ويخشى كوريا ترحيل زوجته وأن تستغرق عودتها وقتاً طويلاً وقال: «هذا يعني أن ابني سيكون بدون أمه لثلاث أو خمس سنوات».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق