«خرق أمني جسيم».. صحفي أمريكي يطلع على الخطط السرية لضرب الحوثيين - أحداث اليوم

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«خرق أمني جسيم».. صحفي أمريكي يطلع على الخطط السرية لضرب الحوثيين - أحداث اليوم, اليوم الاثنين 24 مارس 2025 09:04 مساءً

«الخليج» - وكالات 
أكد البيت الأبيض الاثنين، أن رئيس تحرير مجلة «ذا أتلانتيك» ضُمّ عن طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة سرية للغاية تضم كبار المسؤولين الأمريكيين لمناقشة توجيه ضربات ضد الحوثيين في اليمن.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي براين هيوز بعد أن كشف الصحفي جيفري غولدبرغ أنه تلقى مسبقاً عبر تطبيق سيغنال خطة تفصيلية للغارات الأمريكية في 15 مارس ضد الحوثيين، «يبدو في هذا الوقت أن سلسلة الرسائل المذكورة في المقال أصلية، ونحن نحقق في كيفية إضافة رقم عن طريق الخطأ».
كما ضمّت المجموعة ممثلاً عن وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، ومستشار ترامب ستيفن ميلر، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز.
أما جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة «ذا أتلانتيك»، الصحفي المخضرم في واشنطن، فوجد نفسه مضافاً إلى المحادثة.
وكتب في ذا أتلانتيك: «من البديهي - لكني سأقوله على أية حال - أنني لم أُدعَ يوماً إلى اجتماع لجنة للمسؤولين في البيت الأبيض، وخلال سنواتي الطويلة في تغطية شؤون الأمن القومي، لم أسمع أبداً عن عقد مثل هذا الاجتماع عبر تطبيق تجاري للمراسلة».
وأوضح: «لم أستطع أن أصدق أن مستشار الأمن القومي للرئيس سيكون متهوراً إلى هذا الحد لدرجة إشراكي - أنا رئيس تحرير ذا أتلانتيك - في مناقشات كهذه مع مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى، بمن فيهم نائب الرئيس».


غولدبرغ ذكر أنه راوده الشك بأن تكون سلسلة الرسائل هذه «عملية تضليل معلوماتي»، إلا أنه لاحظ أن محتواها بدا واقعياً، وبعض التفاصيل كانت دقيقة، مثل الرسالة التي ذكر فيها حساب جي دي فانس أنه سيغيب عن الاجتماع بسبب مشاركته في فعالية اقتصادية في ميشيغان – وهو ما كان حقيقياً فعلاً.
وأعرب فانس عن تحفظاته حول العملية قائلاً: «لست متأكداً أن الرئيس يدرك مدى التناقض بين هذه الخطوة ورسائله الحالية تجاه أوروبا. هناك خطر من ارتفاع أسعار النفط بدرجة متوسطة إلى حادة».
وأضاف: «أنا مستعد لدعم إجماع الفريق، والاحتفاظ بمخاوفي لنفسي، لكن هناك حجة قوية لتأجيل هذا لمدة شهر، والعمل على تهيئة الرسائل التوضيحية حول أهمية الخطوة، ومعرفة وضع الاقتصاد حينها».
ورد عليه هيغسث قائلاً: «نائب الرئيس، أفهم مخاوفك – وأدعم تماماً طرحها على الرئيس. معظم هذه الاعتبارات صعب التنبؤ بها (الاقتصاد، السلام في أوكرانيا، غزة، إلخ). أعتقد أن إيصال الرسالة سيكون صعباً على أي حال».
وبعد مناقشة، قال فانس: «إذا كنت تعتقد أننا يجب أن ننفذ، فلننطلق. فقط أكره أن نُخرج أوروبا من الورطة مجدداً».
غولدبرغ، الذي تابع المحادثة من خلال تطبيق «سيغنال»، كتب أنه «أُصيب بالذهول من أن أحداً في المجموعة لم يلاحظ وجودي».
وأشار أيضاً إلى أنه امتنع طواعية عن نشر بعض المعلومات التي وردت في رسالة طويلة من هيغسث، قائلاً إن مضمونها «كان من الممكن أن يُستخدم من قبل أعداء الولايات المتحدة لإلحاق الضرر بالقوات الأمريكية وأفراد الاستخبارات».

  • المحادثة تضمنت تفاصيل الضربات المقبلة في اليمن


وكتب غولدبرغ: «ما سأقوله لتوضيح مدى التهور الصادم في هذه المحادثة، هو أن منشور هيغسث تضمن تفاصيل عملياتية للضربات المقبلة في اليمن، بما في ذلك معلومات عن الأهداف والأسلحة التي ستُستخدم، وترتيب الهجمات».
ورد عليه فانس: «سأصلي من أجل النصر». وأضاف غولدبرغ أن اثنين من المستخدمين أضافوا رموزاً تعبيرية للصلاة.
وعندما أدرك أن توقيت الضربات الحقيقي سيكون عند الساعة 1:45 ظهراً بتوقيت شرق أمريكا، كتب أنه «انتظر في سيارته بموقف سوبر ماركت. وإذا كانت المحادثة حقيقية، فإن الأهداف الحوثية ستُقصف قريباً». وبالفعل، عند الساعة 1:55، شاهد على منصة «إكس» تقارير عن سماع دوي انفجارات في صنعاء.
وعاد إلى المحادثة ليجد سيلاً من الرموز التعبيرية ورسائل التهنئة.

 

  • والتز يكتب 3 رموز


وكتب والتز ثلاثة رموز: قبضة، علم أمريكي، ونار. أما سوزي وايلز فكتبت: «أحسنتم جميعاً – وخصوصاً لمن في الميدان وقيادة القيادة المركزية! عمل رائع. الله يبارك».
وأضاف ستيف ويتكوف خمسة رموز: يدان تصليان، عضلة مشدودة، وعلمان أمريكيان.
غولدبرغ أشار إلى أنه غادر المجموعة طواعية، وتواصل مباشرة مع الأشخاص المعنيين ليسألهم عن الواقعة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق