قد لا يختلف الكثيرون حول وصف كريستيانو رونالدو بأنه أفضل لاعب جاء في تاريخ البرتغال.
القائد الأسطوري لمنتخب البرتغال يأمل أن يزامل نجله كريستيانو رونالدو جونيور في الملاعب، قبل اعتزاله، وهو الأمر الذي لا يبدو بعيداً بالنظر إلى أن اللاعب الناشئ يكمل عامه الخامس عشر شهر يونيو المقبل.

3 منتخبات تنتظر قرار جونيور.. والبرتغال ليست الخيار الوحيد

كريستيانو جونيور أصبح أمام قرار صعب، حيث تنتظر 5 منتخبات أن يختار تمثيله لها.
البرتغال: يحق لنجل كريستيانو رونالدو تمثيلها نسبة إلى والده.
الولايات المتحدة الأمريكية: يمكنه اللعب لصالحها كونها البلد محل ميلاده.
إسبانيا: عاش بها لمدة 3 سنوات قبل عامه العاشر وبالتالي يحق له تمثيلها.

هل يتبع جونيور قلبه أم ظل والده؟

يرى جونيور في والده مثلاً أعلى وقدوة، وبالتالي من المرجح أن يختار تمثيل منتخب البرتغال، لكن يفخر كريستيانو رونالدو بانتمائه لها.
لعب كريستيانو جونيور في أكاديميات ناشئي ريال مدريد وقت أن كان والده يحقق الألقاب مع الفريق الأول.
وانتقل مع والده إلى إيطاليا، ليلعب في أكاديمية يوفنتوس، ومنها إلى إنجلترا لتمثيل أكاديمية مانشستر يونايتد.
رحل كريستيانو رونالدو عن أوروبا وانضم إلى فريق النصر السعودي، ليلحق به نجله جونيور وينضم إلى أكاديمية النادي، حيث يأمل أن تتاح له فرصة التصعيد للفريق الأول ليزامل والده في الملعب.

هل يسير جونيور على خطى لامين يامال؟

فكرة اللعب مع منتخب إسبانيا الذي يعج باللاعبين الشباب مثل لامين يامال وبيدري تبدو جذابة لأي لاعب شاب يطمح في تحقيق الألقاب برفقة هذا الجيل المميز.
موقف جونيور شبيه بموقف لامين يامال، أمام الاختيار بين تمثيل المغرب بلد والده أو إسبانيا مسقط رأسه أو غينيا الاستوائية حيث ولدت والدته، وفي النهاية لعب للمنتخب الإسباني، ليصبح أحد أبرز المواهب حول العالم.