نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب يحجب التمويل عن برامج إنسانية حول العالم - أحداث اليوم, اليوم الجمعة 28 مارس 2025 12:24 صباحاً
يعتزم الرئيس الأمريكي خفض برامج تكافح عمالة الأطفال في الخارج، فيما بات 14 مليون طفل معرضين لسوء التغذية بسبب تخلي إدارة ترامب عن تمويل برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، في وقت يهدد سيف قطع المساعدات الاتحادية الجامعات الأمريكية التي تعارض سياسات البيت الأبيض.
فقد ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أمس الخميس أن الرئيس ترامب يعتزم إنهاء البرامج المدعومة من الولايات المتحدة التي تكافح عمالة الأطفال والعمل القسري وغيرهما من الانتهاكات في عشرات الدول حول العالم بشكل فوري. وبحسب التقرير، من المتوقع أن تؤدي التخفيضات إلى إنهاء 69 برنامجاً خصصت أكثر من 500 مليون دولار لمكافحة عمالة الأطفال والعمل القسري والاتجار بالبشر وإنفاذ معايير العمل في أكثر من 40 دولة.
وحذرت وكالة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من أن ما لا يقل عن 14 مليون طفل يواجهون الجوع وخطر سوء تغذية متزايد أو الموت هذا العام، في وقت خفضت جهات مانحة دولية رئيسية مثل الولايات المتحدة ميزانيات المساعدات. وحثّت الوكالة الحكومات والمؤسسات الخيرية على المساهمة في صندوق تغذية الأطفال التابع لها لتجنّب موجة مجاعة. وأشارت المديرة التنفيذية لليونيسيف كاثرين راسل إلى إحراز تقدم كبير في القضاء على الجوع بين الأطفال منذ بداية القرن، لكن هذه المكاسب قد تتلاشى بسرعة.
من جهتها قالت الجمعية الأمريكية للكليات والجامعات الأمريكية إن أكثر من 60 جامعة وكلية تلقت إنذارات بقطع التمويل الاتحادي على خلفية عداء السامية أو التمييز أو الراديكالية. وأشارت الى أن هذه الهيئات الأكاديمية معرضة لخطر خسارة منح من الحكومة الاتحادية بمليارات الدولارات وقالت لين باسكيريلا رئيسة الجمعية «شعرت بالطبع بارتباك قادة الجامعات الذين ذكرت مؤسساتهم». وأضافت «هذا جزء من المحنة التي تعيشها المؤسسات، لأنها لا تعرف حتى طبيعة أو مدى الاتهامات الموجهة إليها». ويمكن أن تخسر الجامعات مليارات الدولارات من المنح والعقود الاتحادية إذا رأت وزارة التعليم أنها سمحت بالتمييز، أو أن سياساتها التأديبية ضد الطلاب والأساتذة ليست رادعة، أو للتدخل في طريقة إدارة بعض الأقسام الأكاديمية.
على صعيد آخر، من المقرر أن ينظر القاضي الأمريكي جيمس بواسبرج في دعوى قضائية جديدة تتعلق باستخدام مسؤولي الإدارة الأمريكية لتطبيق المراسلة سيجنال لمشاركة خطط عسكرية حساسة جداً، وهذا القاضي هو نفسه الذي قال الرئيس دونالد ترامب إنه يجب مساءلته أمام الكونغرس بهدف عزله لأنه منع الرئيس من استخدام سلطات خاصة بوقت الحرب في ترحيل مهاجرين فنزويليين.
وكُلف قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية بواسبرج في واشنطن بالنظر في دعوى قضائية تزعم أن مسؤولي ترامب انتهكوا قوانين حفظ السجلات الاتحادية باستخدامهم دردشة جماعية على تطبيق سيجنال لمناقشة عمل عسكري وشيك ضد الحوثيين في اليمن.
وكان رئيس تحرير مجلة (ذي أتلانتيك)، جيفري جولدبرج دُعي إلى الدردشة بطريق الخطأ. وقال جولدبرج إن وزير الدفاع بيت هيغسيث أرسل رسالة نصية عن موعد بدء عملية قتل معتزمة لمسلح من الحوثيين في اليمن في 15 مارس مع تفاصيل عن ضربات جوية أمريكية أخرى.
(وكالات)
0 تعليق