نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رئيس وزراء أستراليا يدعو إلى انتخابات عامة في 3 مايو - أحداث اليوم, اليوم الجمعة 28 مارس 2025 09:20 صباحاً
أستراليا -أ ف ب
دعا رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، الجمعة، لإجراء انتخابات عامة في الثالث من أيار/مايو، حيث من المتوقع أن يكون المناخ والطاقة النووية والسوق العقاري المنفلت من أبرز عناوين حملاتها الانتخابية.
تولى زعيم حزب العمال ألبانيز منصبه في أيار/مايو من عام 2022، ليخلف حكومة محافظة لا تحظى بشعبية كبيرة بعد تربعها على السلطة لنحو عقد. لكن الحماسة التي استُقبل بها ألبانيز البالغ 62 عاماً تبخرت مؤخراً في ظل كفاحه لإقناع الأستراليين برؤيته الاقتصادية. وتظهر استطلاعات الرأي أنه يتنافس بقوة مع المرشح اليميني بيتر داتون البالغ 54 عاماً، وهو محقق سابق صارم يريد خفض الهجرة وإلغاء الحظر على الطاقة النووية.
وقال ألبانيز للصحفيين: «على مدى السنوات القليلة الماضية، ألقى العالم الكثير من الأعباء على أستراليا في أوقات من عدم اليقين». وأضاف «لكن بفضل القوة والصمود اللذين أظهرهما شعبنا، بدأت أستراليا تتخطى هذه المرحلة. والآن، في الثالث من أيار/مايو، عليكم أنتم اختيار الطريق للمضي قدماً». وكانت ميزانية الحكومة التي صدرت هذا الأسبوع قد خصصت أموالاً لأولويات حزب العمال التقليدية مثل التعليم والرعاية الصحية.
كما تبنت حكومة ألبانيز جهود العالم لخفض الانبعاثات، محذرة من مستقبل لم تعد فيه صادرات الحديد والفحم الملوث داعمة الاقتصاد. أما منافسه دايتون، فقد رفع شعار «إعادة أستراليا إلى المسار الصحيح». وأبرز المشاريع التي ينادي بها داتون خطة بقيمة 200 مليار دولار لبناء سبعة مفاعلات نووية على نطاق صناعي.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن المخاوف الاقتصادية وارتفاع كلفة السكن سوف تهيمن على المنافسة. وعلى الرغم من تراجع التضخم في عهد ألبانيز من 7,8% في عام 2022 إلى 2,4% في كانون الأول/ديسمبر، فإن العديد من الأسر تعاني ارتفاع الأسعار.
وتعهد الجانبان بمعالجة سوق الإسكان، حيث تُصنّف سيدني الآن ثاني مدينة في العالم على كوكب الأرض لا يمكن شراء عقار فيها بسعر معقول بعد هونغ كونغ المعروفة بازدحامها. وهيمن حزب العمال اليساري بزعامة ألبانيز والليبرالي اليمينيي بزعامة داتون على السياسة الأسترالية لفترة طويلة.
لكن خيبة الأمل المتزايدة بين الناخبين شجعت المستقلين على المنافسة، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أن 10 نواب غير منحازين أو أكثر قد يصبحون بيضة القبان في البرلمان، ما يجعل من تشكيل حكومة أقلية احتمالاً ممكناً.
0 تعليق