زلزال ميانمار: أكثر من ألف قتيل ومخاوف من ارتفاع الحصيلة.. والمساعدات الدولية تبدأ بالوصول - أحداث اليوم

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
زلزال ميانمار: أكثر من ألف قتيل ومخاوف من ارتفاع الحصيلة.. والمساعدات الدولية تبدأ بالوصول - أحداث اليوم, اليوم السبت 29 مارس 2025 01:53 مساءً

بدأت المساعدات الدولية تتدفق إلى ميانمار، السبت، مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ عقب الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد ، الجمعة، وأسفر عن مقتل أكثر من 1000 شخص، وسط توقعات بارتفاع كبير في عدد الضحايا خلال الأيام القادمة. 

ووفق ما أوردته وسائل إعلام رسمية، ارتفعت حصيلة القتلى إلى 1002 شخص، فيما بلغ عدد المصابين 2376، ولا يزال 30 شخصًا في عداد المفقودين، وأشار بيان صادر عن المجلس العسكري الحاكم إلى أن الزلزال ألحق أضرارًا واسعة بالبنية التحتية، بما في ذلك الطرق والجسور والمباني، مؤكدًا أن "عمليات الإنقاذ والبحث جارية في المناطق المتضررة".


من جانبه، حذر قائد المجلس العسكري الجنرال مين أونغ هلاينغ من أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، وناشد المجتمع الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، وفق (العربية نت).

فرق إنقاذ دولية ومساعدات إنسانية 

وصل فريق إنقاذ صيني يضم 37 فردًا إلى مدينة يانغون صباح اليوم، محمّلًا بأدوية ومعدات بحث وإنقاذ، فيما أعلنت كوريا الجنوبية عن تقديم مساعدات إنسانية بقيمة مليوني دولار عبر منظمات دولية. كما عرضت روسيا والولايات المتحدة تقديم الدعم، وأعلنت موسكو إرسال 120 من رجال الإنقاذ والأطباء وكلاب البحث.


ووفقًا لتقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، قد يتجاوز عدد الضحايا عشرة آلاف شخص، بينما قد تفوق الخسائر الاقتصادية الناتج المحلي الإجمالي لميانمار.

أضرار واسعة في ماندالاي

تركزت الأضرار في مدينة ماندالاي، ثاني أكبر مدن ميانمار، القريبة من مركز الزلزال. وعلى بعد أكثر من ألف كيلومتر في العاصمة التايلاندية بانكوك، انهار برج مكون من 33 طابقًا، مما أدى إلى مقتل 9 أشخاص وفقدان أكثر من 100 آخرين، معظمهم من عمال البناء.


وأكد حاكم بانكوك، تشاد تشارت سيتيبونت، أن عمليات الإنقاذ مستمرة على مدار الساعة باستخدام الحفارات والطائرات المسيّرة، وقال: "لن نتخلى عن إنقاذ الأرواح وسنستخدم كل الموارد الممكنة".

وقد توقفت مظاهر الحياة في بانكوك أمس الجمعة، فيما قضى مئات الأشخاص الليل في الحدائق العامة كإجراء احترازي.

إخترنا لك

0 تعليق