إعداد: مصطفى الزعبي
تواجه الأمريكية كيمبرلي إليس، مسؤولة في سان فرانسيسكو ردود فعل عنيفة بعد أن أنفقت 80 ألف دولار من أموال دافعي الضرائب على جلسات تصوير.
وتم توجيه أسئلة إلى كيمبرلي إليس، مديرة إدارة وضع المرأة في بلدية سان فرانسيسكو، بسبب عاداتها غير العادية في الإنفاق على التصوير.
وكانت كيمبرلي إليس استأجرت فريقا متخصصا لالتقاط صور لـ 21 شخصاً وتسجيل سلسلة من الفيديوهات حول المساواة بين الجنسين، ودفعت إدارتها 80 ألف دولار.
وزعم موظفون سابقون أن إنفاق كيمبرلي إليس مثالاً على استخدام المسؤول للموارد بطرق تبدو «مفرطة أو غير مناسبة» في قسم مكلف بضمان تمثيل النساء على قدم المساواة في مبنى البلدية.
وقال أحد الموظفين، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، لصحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل: «لا أعتقد أن الاستعانة بفنان محترف لالتقاط صور للموظفين يعد استخداماً جيداً للمال العام».
وأضاف: «كان من الممكن أن يتم التعامل مع الأمر من قبل شخص ما في القسم باستخدام هاتفه الذكي».