شباب الأهلي يزيد من حظوظ الدرع التاسعة و«الدوري الذهبي» - أحداث اليوم

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
شباب الأهلي يزيد من حظوظ الدرع التاسعة و«الدوري الذهبي» - أحداث اليوم, اليوم الأحد 30 مارس 2025 08:44 مساءً

انتهت قمة المرحلة 19 من دوري أدنوك للمحترفين، بلا فائز، بعدما خرجت «قمة مارس» الخامسة بين الشارقة وشباب الأهلي بتعادل وأداء سلبي.
القمة الكبيرة، خيبت الآمال، فرض فيها كل مدرب التكتيك الذي تنطبق عليه مقولة كرة القدم الأساس «لا للخسارة» أولاً.
القمة السلبية التي شهدها ملعب الشارقة، حملت الكثير من الحقائق التي تتمثل في التالي:
1- قطع شباب الأهلي خطوة جديدة ونوعية نحو الوصول إلى منصة التتويج والحصول على اللقب التاسع في تاريخه، بعدما حافظ على فارق النقاط ال7 بينه وبين الشارقة، قبل 8 جولات لكل منهما حتى نهاية الموسم.
2- أثبت شباب الأهلي مرة جديدة، أنه الفريق الأفضل قياساً إلى نوعية التشكيل الذي يمتلكه، أو حتى الأسماء التي يزخر بها على دكة البدلاء.
3- شكل ضياع ركلة الجزاء التي أهدرها كارتابيا نقطة تحول سلبية في مسار المباراة، وعقد من أسلوب لعب الفريقين، دون أن ينجح أي منهما في فك شيفرة دفاع المنافس.
4- تسبب الشارقة، في إيقاف عداد انتصارات شباب الأهلي المتوالية عند 9 انتصارات، لكن الشارقة وفي لعبة حسابات الصراع خسر نقطتين، في وقت كسب فيها شباب الأهلي نقطة في لعبة حسابات اللعب داخل وخارج الأرض، وفي حسابات المنافسة.
5- وضح تأثير المواجهات الأربع السابقة التي لعبت في مارس/آذار على أداء الفريقين، وعلى تفكير المدربين لاسيما الروماني كوزمين مدرب الشارقة الذي بدا وكأنه يسعى إلى ضمان اللاخسارة أولاً رغم حاجته للفوز.
6- حافظ فريق شباب الأهلي على سجله خالياً من الهزائم للمباراة ال30 على التوالي في كل البطولات هذا الموسم، في سلسلة حقق فيها الفوز في 21 مباراة مقابل التعادل في 9 مباريات.
7- حافظ شباب الأهلي في نيل لقب الدوري الذهبي عبر الصعود إلى منصة التتويج دون هزيمة، وهو أمر لم يحققه في تاريخ دوري الإمارات سوى «الأحمر»، وكان ذلك في البدايات.
الجدير بالذكر أن الفريق الأحمر لم يعرف مرارة الخسارة محلياً هذا الموسم على صعيد كل البطولات، ولا يزال في صلب الصراع على الثلاثية التاريخية، بعدما كان نال الكأس الأولى بالفوز بلقب السوبر على حساب الوصل.
وتعود الخسارة الأخيرة للفرسان إلى 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حين تعثر بالخسارة أمام ناساف الأوزبكي.
الوحدة الفائز الأبرز
وكان الوحدة أبرز الفائزين في ختام المرحلة 19، حين حقق السعادة ونال العلامة الكاملة من ملعب كلباء بهدف الإيراني أحمد نور، ليقترب من ثنائي الصراع على اللقب شباب الأهلي والشارقة.
وقلّص الوحدة الفارق عن الشارقة الوصيف إلى 7 نقاط، بعدما نال الفوز ذهاباً وإياباً على «نمور» كلباء.
وحقق الفريق العنابي الفوز الرابع على التوالي، ليثبت موقعه بين الثلاثة الكبار في جدول الترتيب، وليقترب «أهل السعادة» من ضمان انتزاع بطاقة المشاركة آسيويا الموسم المقبل.
ويحسب للفريق تحسن النتائج، وثبات الأداء في الجولات الأخيرة، ما قد يساعده على التقدم أكثر نحو ثنائي الصدارة، خاصة لو قدر له قلب المشهد باستكمال الانتصارات في القادم من الجولات.
تعثر العين
أما أبرز مفاجآت الجولة، فكان السقوط الكبير للعين في ملعب صقر بن محمد القاسمي، أمام دبا الحصن الصاعد والمهدد بالهبوط بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
وتشكل الخسارة «جرس إنذار» للفريق البنفسجي الذي كان يمني النفس بتحقيق اللقب، قبل أن يصبح المركز الثالث أملاً، والمربع الذهبي طموحاً، لكنه وجد نفسه قبل 7 جولات على الختام خارج دائرة الأربعة الكبار.
ولم تنفع التغييرات الفنية وتبديل الأجهزة الفنية في إيجاد الهوية الفنية للزعيم، بل إن الفريق يبدو وكأنه يسير في منحدر أكبر مع المدرب الثالث الذي نال الفريق العريق معه الخسارة الثالثة على التوالي في 5 مباريات تولى قيادتها.
ومنح العين الفريق المضيف المهدد بالهبوط، والصاعد من عالم الأضواء، شرف الفوز والحصول على النقاط الثلاث، ليكون أول صاعد يتغلب على العين منذ بني ياس الصاعد في موسم 2018-2019.
وستدق الخسارة مرة جديدة ناقوس الخطر حول أداء وشكل الفريق الذي تنتظره مشاركة «عالمية» في يونيو/حزيران المقبل، حين سيشارك في نهائيات كأس العالم للأندية، في وقت يبدو فيه الفريق بأسوأ حال فنياً وبدنياً وتنظيمياً ونفسياً.
الوصل يتقدم
وجاءت المرحلة 19، لتحمل بسمة للوصل بطل ثنائية الموسم الماضي، حين حقق الفوز على عجمان بثنائية بينها هدف بتوقيع فابيو ليما الذي قلّص الفارق عن الهداف التاريخي للوصل فهد خميس.
أما البرازيلي جواو بيدرو، صاحب الهدف الأول، فقد فك شراكته السابقة مع مواطنه غرافيتي مهاجم شباب الأهلي، بعدما سجل الهدف الأول ورفع رصيده إلى 63 هدفاً في دورينا.
الجزيرة يتعثر
وشهدت المرحلة، خسارة الجزيرة بعد سلسلة من 3 انتصارات على التوالي، وبعد أسبوع من الفرح، حقق فيه فخر العاصمة شرف التأهل إلى نهائي مسابقة كأس مصرف أبوظبي الإسلامي على حساب الوصل.
ومني الجزيرة بخسارة هي الأولى خارج أرضه في الدور الثاني من المسابقة، بعدما كان قد سقط خارج الديار للمرة الأخيرة أمام شباب الأهلي في الجولة 13 في 21 يناير/كانون الثاني الماضي.
وفي الوقت الذي سقط الجزيرة، وعقد مهمته في إنهاء الموسم ثالثاً، كان خورفكان يكتب التاريخ الخاص به بتحقيق الفوز الرابع على التوالي في إنجاز غير مسبوق للنسور في عالم المحترفين.
ويحسب للفريق تلك السلسلة المميزة، خاصة أنها تتحقق في حقبة وتحت قيادة مدرب مواطن صنع بصمة ومنح فريقه شكلاً فنياً وأسلوباً ساعده على تجاوز المنافسين.
ويجد خورفكان نفسه أمام فرصة من أجل صنع تاريخ جديد في زمن المحترفين، بعد الاقتراب من أهل المربع الذهبي، حيث باتت طموح الأخضر تتمثل الوجود بين الستة الأوائل للمرة الأولى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق