نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رهينة إسرائيلي مُفرج عنه يوجه رسالة استغاثة عاجلة لترامب - أحداث اليوم, اليوم الاثنين 31 مارس 2025 04:36 مساءً
إسرائيل ـ (أ ف ب)
طالب الإسرائيلي ياردن بيباس الذي كان رهينة بين أيدي حماس، وقُتلت زوجته مع طفليهما في غزة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب وإنقاذ الرهائن المتبقّين.
وقال بيباس في أوّل مقابلة له منذ الإفراج عنه في فبراير/شباط في إطار هدنة انهارت قبل أسبوعين إن استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة لن يساعد على تحرير الرهائن.
وتوجّه إلى الرئيس الأمريكي في مقابلة عبر برنامج «60 دقيقة» لقناة «سي بي إس نيوز» قائلاً «أرجوك أن توقف هذه الحرب وتساعد على إعادة كلّ الرهائن». وأكّد بيباس «أنا أعرف أن في وسعه المساعدة».
وصرّح «أنا هنا بفضل ترامب. بفضله هو أنا هنا. وأظنّ أنه الوحيد القادر على إنهاء الحرب مجدّداً».
وفي إسرائيل، باتت عائلة بيباس، لا سيّما الطفلان أرييل ابن الأعوام الأربعة وكفير الذي كان في شهره الثامن عندما اختطف، تجسّد مأساة الرهائن.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2023 ، قالت حماس إن الثلاثة قتلوا في غارة إسرائيلية ضربت موقع احتجازهم. وأعيدت جثثهم في فبراير/شباط بعد الإفراج عن الوالد.
وردّاً على سؤال حول إن كان استئناف العمليات العسكرية من شأنه أن يدفع حماس إلى الإفراج عن رهائن، قال بيباس «لا».
استأنفت إسرائيل قصفها العنيف لغزة في 18 مارس/آذار قبل أن تشنّ عملية عسكرية، منهية بذلك هدنة استمرّت شهرين في قرار اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أثبت فعاليّته في التأثير في مفاوضي حركة حماس.
وأخبر بيباس «سي بي إس نيوز» أن القصف الإسرائيلي على غزة «كان مرعباً، فأنت لا تعلم متى يبدأ وعندما يبدأ تخشى على حياتك».
وما زال 58 من الرهائن الـ251 الذين اختطفوا في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 محتجزين في غزة، من بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي مقتلهم.
وتمّ في إطار الهدنة تسليم 33 رهينة بما في ذلك ثماني جثث، في مقابل الإفراج عن نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
0 تعليق