إياد نصار: لا أستطيع ارتداء قرط في الحقيقة.. وغير مقتنع بهذه الموضة للرجال؟! - أحداث اليوم

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إياد نصار: لا أستطيع ارتداء قرط في الحقيقة.. وغير مقتنع بهذه الموضة للرجال؟! - أحداث اليوم, اليوم السبت 1 مارس 2025 07:24 مساءً

السبت 01/مارس/2025 - 07:20 م

حلَّ الفنان إياد نصار ضيفًا على أحد البرامج التليفزيونية، وتحدث عن العديد من الأمور الخاصة كاشفًا أيضًا عن  رأيه في الجدل الذي حدث لـ فيلم أصحاب ولا أعز، وعن رأيه في موضة لبس الرجل للحلق والعديد من الأمور الأخرى.

إياد نصار: لا أستطيع ارتداء قرط في الحقيقة

وتحدث إياد نصار عن النجاح بالنسبة له قائلًا:النجاح بالنسبة له ليس مجرد أجر، إذ يهتم بأدواره ويمكن أن يتنازل عن جزء كبير من أجره من أجل دور هو يريده، لأنه يعشق التمثيل.

وأردف: أنا بحب التمثيل منذ الصغر، فقد كنت أرى الفنانين القدامى الأيقونات مثل نور الشريف ومحمود عبدالعزيز وأحمد زكي وعبير عيسى من الأردن وربيع شهاب، فهم من خلقوا لي الحلم ولهم الفضل في صناعتي كممثل.

وحول فكرة الحديث على طريقة تمثيل القدامى، قال إياد إنه ضد مصادرة رأي أي شخص ولكن في بعض الأحيان الفنان لا يقصد التجريح، فيمكن أن يخونهم التعبير ويحدث اجتزاء للفكرة فالسينما العالمية بعد مرحلة السينما الصامتة، كان الممثلون لا يزالون متأثرين بالمسرح فهي مدرسة وتطورت.

وأضاف أن طريقة تأثرهم بالمسرح وتمثيلهم بهذا الشكل لا يعني عدم صدقهم، على العكس فهو يتمنى أن يكون لديه لمعة العين التي يراها في الممثلين القدامى لأنهم كانوا يعشقون المهنة فلا بُد أن نحترمهم.

وحول فكرة الموضة في اللبس والشكل، فهو لعب من قبل دور رجل يرتدي حلق قال إياد:  إنه لا يستطيع فعل هذا في الحقيقة، فهو لا يحاكم أحد ولكنه غير مقتنع بهذه الموضة أو يحبها.

وعن اعتذار المخرج هاني خليفة والمؤلف عن مسلسل ظلم المصطبة، قال إنها وجهات نظر فالعمل في رمضان يكون تحت ضغط شديد والتزامات؛ لذا ليس كل الناس يستطيعون التكيف مع هذا الضغط.

وعن رأيه في  فكرة إثارة الجدل، قال إياد إنه لا يبحث عنها ولكنها تأتي رغما عنك دون قصد، ولكنه يحب تناول موضوعات صعبة ويدخل في مناطق لم يتم التحدث عنها لأنه مقتنع بأن للفن له أياد طويلة ويحرك المياه الراكدة وليس إثارة الجدل لأننا لسنا في حالة عدائية مع المشاهد في مجتمعاتنا العربية المحافظة.

وعن الهجوم الذي حدث على فيلم إصحاب ولا أعز، قال إنه تمت مشاهدته وهناك من اعترض على بعض الأشياء لم يرونها هم كصناع العمل مثلهم، فهم أرادوا إيصال فكرة أن المسيطر على أسرارنا الآن وحيواتنا هي هذه الأجهزة التي نسجل عليها كل شيء وهذا الخطر الأكبر.

وأضاف أن هناك أكثر من ثقافة داخل العمل وقد تحدثوا كثيرا، لذا هناك من اعترض وهناك من أحب ولكن مع الأسف السوشيال ميديا في بعض الأحيان تكبر من الأمور، ويشاهدون الاتجاه إلى أين ويذهبون إليه وذكر مثالا على هذا مع ابنه، فهو يحب اللاعب العالمي محمد صلاح ويعشق الحلم الذي صنعه للناس ويتابع الجدل حوله كل عام في مسألة الكريسماس، وفي يوم وجد ابنه يكتب تعليقا حول خسارتهم للمباراة فسأله هل أنت مقتنع بما كتبت فرد عليه لا، ولكن أحببت الزيطة مثلما يفعل الجميع، فحاول إفهامه بألا يكتب سوى ما هو مقتنع به، لأن مع الأسف السوشيال ميديا أصبحت خادعة في كثير من الأحيان.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق