«مفيش تسريب امتحانات تاني».. بتلك الكلمات أعلنت إحدى الصفحات المنتمية لـ«شاومينج» الاعتزال عن تسريب الامتحانات على مدار الفترة المقبلة، مما أثار الشك في حقيقة تلك الأنباء المتداولة.

حقيقة اعتزال شاومينج.. هل التدوينة حقيقية؟

ومع انتشار تدوينة تلك الصفحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بدأ الطلاب وأولياء الأمور في التساؤل عن حقيقة اعتزال شاومينج، متسائلين: «هل التدوينة حقيقة أم مجرد كلمات لها أهداف آخرى»، وطالب البعض الآخر بضرورة وجود حلول جذرية لتسريب الامتحانات وتداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.

«شاومينج» للطلاب: أعلن اعتزالي مجال تسريب الامتحانات

البداية عندما أعلنت إحدى القنوات المعروفة باسم «شاومينج» اعتزاله عما وصفه بـ«نشاط تسريب الامتحانات»، حيث وجه شاومينج كلمات وداع شملت طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، كما شكر كل من دعمه خلال الفترة الماضية قائلًا: «أعلن اعتزالي مجال تسريب الامتحانات بعد مرور 3 سنوات، شكرًا لكل من قام بدعمي من الطلبة أو من المعلمين أو من أولياء الأمور.. ألقاكم على خير».

«شاومينج» يتراجع عن الإعتزال: ممكن أرجع بقرار من الطلبة

ولكن بعد دقائق قليلة من تلك التدوينة، أعلن «شاومينج» تراجعه عن قراره وقام بفتح باب الحجز عبر جروب الغش على تطبيق «تيلجرام» لجميع الطلاب والحصول على الامتحان مقابل مبالغ مالية، وذلك لكي يتمكن الطالب من معرفة شكل الامتحانات المتوقع لهذا العام.

وأضاف جروب الغش «شاومينج» أنه وصلكم رسالتي أني لن أسرب الامتحانات مرة أخرى  طبعا هذا قرار نهائي بس طبعًا ممكن أرجع فيه في حالة اني شوفت أي تقصير تم من الوزارة تجاه حقوق طلبة الثانوية العامة أو الإعدادية الموضوع بدأ من «دفعة 2023 ثانوية عامة» من وقت اصعب امتحان «كيمياء» واحنا شغالين ومن وقت تولي محمد عبد اللطيف وزارة التربية والتعليم حاليا وأنا ملاحظ إنه بيحاول جاهدا إنه يقلل الغش بشتي الطرق والقرار الأخير اللي كان متداول وهو طبعا إن طلبة الثانوية العامة تمتحن في الجامعات وطبعا بعد كل الاجراءات دي معرفش برضو يوقف الغش ف قولت أما أبدأ انا ب الخطوة دي وأوقف تسريبات تمامًا تخفيفًا علي الوزارة.. أنا ممكن أرجع بقرار من أولياء الأمور والطلبة.

وفي وقت سابق، حذرت وزارة التربية والتعليم، الطلاب وأولياء الأمور من الانسياق وراء ما يتم تداوله على جروبات الغش مثل «شاومينج» وغيره فهذا ليس إلا ضرر للطالب، وذلك سواء كان الترسيب عبر فيسبوك أو تليجرام أو واتساب، مؤكدة أن نشر أو تداول الامتحانات يُعد مخالفة جسيمة يُعاقب عليها القانون.