أكد ناصر ترك، عضو اللجنة العليا للحج والعمرة، وجود تنسيق وثيق بين الجهات المعنية في مصر والمملكة العربية السعودية لضبط تنظيم سفر المعتمرين والتأكد من التزام حاملي تأشيرات العمرة بالضوابط المعمول بها، خاصة مع اقتراب موسم الحج.

وأوضح "ترك" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج " الساعة6" المذاع عبر فضائية " الحياة " اليوم الاحد،أن تأشيرة العمرة لا تُخول لحاملها أداء مناسك الحج، مشيرًا إلى أن آخر موعد لصلاحية دخول حاملي تأشيرات العمرة إلى الأراضي السعودية هو اليوم، على أن تنتهي الصلاحية بنهاية الشهر الجاري.

وأشار عضو اللجنة العليا للحج والعمرة، إلى أن من يخالف التعليمات ويتجاوز الضوابط المعلنة، يُعرض نفسه لحملات تفتيش مشددة في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، إضافة إلى عقوبات مالية قد تصل إلى 100 ألف ريال سعودي، وذلك في ضوء التجاوزات التي شهدها موسم العام الماضي.

وأضاف أن المملكة العربية السعودية وضعت تعليمات واضحة لضمان سلامة الحجاج وتنظيم أداء المناسك، لافتًا إلى أن الإعلانات التوعوية تم نشرها بشكل واسع، وأن شركات الطيران تتحمل جزءًا كبيرًا من المسؤولية في هذا الشأن، عبر التأكد من التزام المسافرين بنوع التأشيرات وصلاحياتها.

وشدد  على أهمية التزام المواطنين بالإرشادات الرسمية، وعدم الانسياق وراء معلومات مغلوطة أو غير موثوقة، لضمان سلامة الجميع وتفادي التعرض للعقوبات.