نظمت كلية التربية بنين بجامعة الأزهر بأسيوط اليوم الأحد ندوة توعوية حول موضوع التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي لمناقشة أبرز الفرص والتحديات التي يطرحها هذا المجال المتقدم، تناولت الندوة محاور متعددة، شملت الرؤى المستقبلية للتعليم في ظل التطورات التقنية، والفرص الهائلة التي يفتحها الذكاء الاصطناعي للمعلمين والطلاب على حد سواء، كما ركزت النقاشات على التحديات التي قد تواجه المربين في تبني هذه الأدوات الجديدة ودمجها في العملية التعليمية بفعالية.

وفي سياق الحديث عن الأدوات، تم تسليط الضوء على تقنيات حديثة مثل أدوات التحليل الذكي وربوتات الدردشة، وأنظمة التعليم التكيفية، وبرامج مساعدة المعلمين في تصميم برامج وتطبيقات مبتكرة. كما تم استعراض أهمية هذه الأدوات في تعزيز قدرة المعلم على إيصال المعلومات بشكل أكثر شمولية وتفاعلية، مما يسهم في تحسين تجربة التعلم.

واختتمت الندوة بتوصيات تؤكد على ضرورة تمكين المعلمين من استخدام هذه التقنيات بفعالية من خلال تقديم تدريبات متخصصة، وبناء مجتمع تعليمي يشجع على الابتكار المستدام.

وتعد هذه الندوة خطوة إيجابية نحو استشراف مستقبل التعليم، حيث يمثل الذكاء الاصطناعي نقطة تحول يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في تحسين جودة التعليم وتجربة الطلاب.